صور | حي سمحان.. فرصة لاكتشافٍ أعمق وأكثر حيوية لتاريخ الدرعية

يفتتح حي سمحان في الدرعية، أبوابه لاستقبال الزوار والمهتمين، عبر سلسلة من الورش الثقافية التي تمنح فرصة لاكتشافٍ أعمق وأكثر حيوية لتاريخ الدرعية وثقافتها العريقة.

وفي حي سمحان، ينبض التاريخ في كل زاوية وزقاق، حيث كان هذا الحيّ السكني ملاذًا للأمان، ومركزًا يعكس حياة مجتمعٍ نابض بالحركة والترابط.

فعاليات حي سمحان

وتنتشر في سمحان المزارع والمنازل الطينية التي تحفظ عبق الزمن، ويُعدّ مسجد سمحان من أبرز معالم الحي.

فيما يمثل باب سمحان بوابة الدرعية الشرقية وأحد مداخلها الرئيسة، رموزًا منفتحة على الماضي وروحه الحية.
وخلال الدولة السعودية الأولى، شهد الحيّ مراحل من الازدهار وكان خط الدفاع الأول، مجسدًا شجاعة وثبات أبناء الدولة الذين دافعوا عن أرضهم وهويتهم.

الدرعية التاريخية

ويُعد حي سمحان من أبرز الأحياء الأثرية الطينية في الدرعية التاريخية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، والذي يضم 36 مبنىً تراثيًا يتراوح ارتفاعها بين طابق وطابقين.
ويقع الحي على هضبة مثلثة تُطلّ على وادي حنيفة عند التقاء رافد قرى عمران؛ ما منحه أهمية استراتيجية بارزة عبر القرون.