متلازمة النهائيات تطارد العالمي

على الرغم من أفضلية النصر في معظم المباريات النهائية، التي كان آخرها أول أمس أمام الأهلي، فإن لعنة النهائيات أصبحت متلازمة نصراوية تطارد العالمي، حيث خسر الفريق 16 نهائيا في آخر 20 نهائيا وصل إليها الفريق، وسط تساؤلات رياضية عن أسباب خسائر العالمي للنهائيات، وهل بسبب عدم جودة اللاعب المحلي أم عوامل أخرى؟

عقدة

لم تكن خسارة النهائيات هي العقدة الوحيدة للفريق، بل سجلت ركلات الترجيح عقدة نفسية متأزمة للفريق، حيث خسر الفريق 8 نهائيات في تاريخه بركلات الترجيج، مقابل انتصار وحيد بركلات الترجيج أمام التعاون في نهائي السوبر 2020، إلى جانب أن الفريق يعد أكثر الأندية تحقيقا لوصافة السوبر من خلال خسارة ألقاب السوبر، حيث حقق لقبين مقابل 4 وصافات من أصل 6 نهائيات للفريق.

سلبية

لم يستطع النصر كسر تفوق الأهلي عليه في النهائيات، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب، إلا أن الدقائق الأخيرة قلبت موازين اللقاء لمصلحة الأخير، ما شكلت العقدة الثالثة للفريق في تاريخه.

ولعب الفريقان 11 نهائيا، فاز الأهلي في 7 نهائيات، منها 5 نهائيات متتالية، ممثلة في: كأس الاتحاد السعودي 2001، وكأس الخليج 2008، وكأس الملك 2012 و2016، وكأس السوبر 2025، الأمر الذي حير النصراويون.

أسباب

طالب النصراويون بدراسة أسباب خسائر النهائيات المتواصلة، وفك النحس المتواصل، على الرغم من التعاقدات الكبيرة التي يحظى بها الفريق، مطالبين بالابتعاد عن المناكفات الإعلامية مع الأندية، والضغوط الجماهيرية، وغيرها، والتركيز على الفريق، وإبعاد المتخاذلين، لعودة الفريق إلى تحقيق الألقاب، ومؤكدين أن خسارة لقب السوبر ليست نهاية المطاف، وأنه يجب التركيز على البطولات المقبلة، وإكمال التعاقدات واحتياجات الفريق.

– 3 عقد كرستها النهائيات للعالمي

– 16 نهائيا خسرها فارس نجد من آخر 20 نهائيا

– ركلات الترجيح عقدة متأصلة

– 5 نهائيات متتالية أمام الأهلي خسرها النصر

– 8 نهائيات من أصل 9 خسرها العالمي بالترجيح