الكلاسيكو يشهد قصة جديدة

في ليلة كلاسيكية لا تنسى، وجد الهلال نفسه أمام مشهد مغاير لكل ما اعتاده في السنوات الأخيرة من العودة في المباريات وتحقيق الانتصارات الصعبة.

فالفريق الأزرق، الذي صنع لنفسه تاريخًا طويلًا من الريمونتادا الحاسمة، أصبح هذه المرة ضحية لعودة قاتلة خطف بها الأهلي نقطة ثمينة في الوقت بدل الضائع، ليؤكد أن كرة القدم قادرة دومًا على كسر القواعد، وهو ما جعل الأهلي يكتب قصة جديدة في الكلاسيكو والريمونتادا التي تصاحبه، بتفوقه على نفسه قبل منافسه بالعودة إلى التعادل 3 /3، قبل النهاية بـ12 دقيقة.

انقلب السحر

كان الهلال أحد أكثر الفرق تحقيقا للريمونتادا، خاصة أمام الأهلي، حيث تمكن خلال الموسم الماضي من العودة في النتيجة أمام الأهلي خلال 3 مرات على مدار الموسمين الماضيين.

وتعود المرة الأولى في الريمونتادا الهلالية إلى الجولة الـ28 من الموسم قبل الماضي، بالفوز 2/ 1، حيث تأخر بهدف قبل أن يرد بثنائية، منها هدف مالكوم بالوقت القاتل.

وفي نصف نهائي النسخة قبل الماضية من السوبر المحلي، تغلب الهلال على الأهلي بركلات الترجيح، حيث تأخر في النتيجة، بهدف نظيف، قبل أن يعود في الدقائق الأخيرة بتعادل قاتل.

وفي الجولة السادسة من الموسم الماضي، تقدم الأهلي بهدف نظيف، ثم قلب الهلال الطاولة عليه بهدفين من توقيع المهاجم الصربي السابق ألكسندر ميتروفيتش.

ونجح الأهلي في خطف سلاح الهلال وقلب الطاولة عليه بأفضل صورة ممكنة، فبعد تأخره بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، عاد بقوة في الشوط الثاني ليسجل 3 أهداف كاملة أعادت له التوازن.

تدمير سلاح جيسوس

يبدو أن مدرب الهلال، الإيطالي سيموني إنزاجي، لن يتمكن من استكمال إرث المدير الفني السابق البرتغالي جورجي جيسوس، الذي كان يجيد قلب الطاولة مع الزعيم ببراعة شديدة.

ويكفي أن جيسوس هو من كان المدير الفني أثناء قلب الطاولة على الأهلي في 3 مناسبات، بالإضافة للعديد من المباريات التي استطاع قيادة الهلال فيها نحو العودة.

وشهد موسم 2024، العديد من النتائج المثيرة التي تمكن فيها الهلال من قلب الطاولة، بداية من مواجهة الأهلي المذكورة بالجولة الـ28.

وضمن الجولة الـ29، تأخر الهلال بهدف أمام الفتح، لكنه انتصر في النهاية 3/ 1، وفي الجولة الـ31، تأخر أمام الحزم، بهدف ثم رد برباعية.

ولا يمكن نسيان كلاسيكو الاتحاد، في نهائي النسخة قبل الماضية من السوبر، إذ تقدم عبدالرزاق حمد الله، ما منح الأمل للعميد، لكن الهلال رد برباعية ليفوز باللقب.

وبدأ الموسم الماضي، بالريمونتادا المذكورة ضد الأهلي في نصف نهائي السوبر، ثم خطف اللقب من النصر بنتيجة 4/ 1، حيث تأخر بهدف في الشوط الأول، قبل أن يرد برباعية بالنصف الثاني.

وفي الجولة الثالثة من الموسم ذاته، قلب الهلال تأخره أمام ضمك من 1 /2، إلى الانتصار 3/ 2 بالجولة الثانية من الدوري، وهو ما تكرر أمام الرائد بالجولة الـ13.

وبعد سلسلة طويلة من العودة في المباريات، سقط إنزاجي في فخ الريمونتادا أمام الأهلي الذي سبق وأن تجرعها في عدة مناسبات أمام جيسوس.

– الأهلي قلب الريمونتادا المعتادة أمام الهلال

– الزعيم سجل الريمونتادا أكثر من مرة أمام القلعة

– عدم الاستسلام ميز النخبوي في الكلاسيكو

– إنزاجي فشل في الحفاظ على التقدم بثلاثية نظيفة

– يايسله تمكن من قلب الطاولة في 12 دقيقة

– إنزاجي أنهى سحر جيسوس بالسقوط الكبير