القلعة والعميد لبداية مدوية
يطمح الأهلي إلى تدشين رحلة الدفاع عن لقبه كحامل للقب دوري أبطال آسيا للنخبة، بقوة وبنجاح، حينما يستضيف اليوم، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية، نظيره ناساف الأوزبكي، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثانية «غرب القارة»، فيما يتطلع الاتحاد إلى أن تكون عودته للبطولة القارية الكبرى، مثيرة وقوية، عندما يحل ضيفا على الوحدة الإماراتي على إستاد آل نهيان، لحساب ذات الجولة وذات المجموعة.
وفي ذات المجموعة تقام اليوم مواجهتان أخريان، إذ يتواجه الشارقة الإماراتي، والغرافة القطري على إستاد الشارقة، ويلتقي الشرطة العراقي والسد القطري على إستاد الزوراء.
وتضم المجموعة الثانية «غرب القارة» 12 ناديا هي: الثلاثي السعودي الأهلي والهلال والاتحاد، والثلاثي القطري السد والغرافة والدحيل، والثلاثي الإماراتي الوحدة وشباب الأهلي والشارقة، والشرطة العراقي، ناساف الأوزبكي، وتراكتور الإيراني.
ويخوض كل فريق 8 مباريات خلال مرحلة الدوري، على أن يتأهل إلى دور الـ16 أفضل 8 أندية في كل منطقة، حيث تقام مباريات دور الـ16 خلال مارس المقبل، في حين تقام مباريات ربع النهائي وقبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في المملكة خلال شهر أبريل المقبل.
الدفاع عن اللقب
يستهل الأهلي حملة الدفاع عن اللقب، عندما يتقابل مع ضيفه ناساف الأوزبكي، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية، وكان قلعة الكؤوس حقق إنجازًا لافتًا في نسخة الموسم الماضي حين توج باللقب بسجل شبه مثالي بلغ 12 انتصارا وتعادلا واحدا فقط.
ويدخل القلعة اللقاء وهو يحمل سجلًا مميزًا بخوض 18 مباراة متتالية في دوري أبطال آسيا دون خسارة، ويعني تفادي الخسارة في مباراة اليوم، معادلة رقم غامبا أوساكا الياباني كثالث أطول سلسلة في تاريخ البطولة، خلف الهلال السعودي وأولسان الكوري الجنوبي.
ويسعى النخبوي إلى تسجيل الانتصار الأول وإثبات أن تتويجه في النسخة الماضية لم يكن ضربة حظ، أو مجرد استفادة من خوض النهائيات على ملعب الإنماء في جدة، ويملك الراقي مجموعة مميزة من اللاعبين المؤثرين، ويمر بحالة من الاستقرار الفني باستمرار مدربه الألماني ماتياس يايسله للموسم الثالث تواليا.
ثقة أوزبكية
في المقابل، يدخل ناساف المواجهة وهو بطل الدوري الأوزبكي للمرة الأولى في تاريخه، ويعلم تمامًا أن أي تراخٍ أمام الأهلي قد يكلفه كثيرًا. ورغم أن ناساف يستمد الثقة من تفوقه على الأهلي في آخر مواجهة جمعتهما عام 2016، إلا أنه لم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات له أمام الأندية السعودية.
استعادة الأمجاد
على إستاد آل نهيان يحل الاتحاد ضيفا على الوحدة الإماراتي، إذ يعود الفريقان معًا إلى الواجهة القارية، حيث يظهر الوحدة للمرة الأولى منذ عام 2021، فيما غاب الاتحاد عن النسخة الماضية. ويسعى العميد إلى استثمار نجاحه المحلي في الموسم الماضي حين توّج بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين، وقدم مستويات لافتة خلال الجولتين الأولى في الدوري، غير أن سجله القاري أمام الأندية الإماراتية لا يخدمه، إذ لم يحقق أي فوز في آخر 7 مواجهات أمامها في دوري أبطال آسيا.
ويعوّل النمور كثيرًا على نجومه المتوهجين محليًا، لقيادة الفريق نحو بداية قوية تعزز آماله في المنافسة على اللقب القاري الغائب عنه منذ 2005.
معنويات مرتفعة
يدخل الوحدة اللقاء بمعنويات مرتفعة كونه لم يخسر في آخر 3 مباريات له بدوري أبطال آسيا أمام الاتحاد، لكن الفريق الإماراتي يملك سجلًا سلبيًا في المباريات الافتتاحية على الصعيد القاري، إذ فشل في تحقيق الفوز في آخر 7 مباريات افتتاحية له (تعادل مرة وخسر 6 مرات)، وكان آخر انتصار له في المباراة الافتتاحية يعود إلى 2007.
البداية القوية
في المواجهتين الأخريين في ذات المجموعة، يسعى الشرطة العراقي لتحقيق بداية قوية عندما يتقابل مع ضيفه السد القطري على إستاد الزوراء، ويدخل الشرطة المباراة وهو يفتقد للمباريات التنافسية، حيث إنه لم يبدأ بعد موسمه في الدوري العراقي، بينما يدخل السد، بطل قطر، اللقاء متسلحًا بخوض عدة مباريات تنافسية مسبقًا.
وقد عاش الفريقان ظروفًا متباينة في النسخة الماضية من البطولة القارية، حيث توقفت مسيرة الشرطة عند مرحلة الدوري، في حين بلغ السد الدور ربع النهائي.
ويسعى الشارقة إلى مواصلة زخمه بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا الثاني، الموسم الماضي، عندما يستضيف الغرافة القطري على إستاد الشارقة، وكل منهما يدخل اللقاء بهدف تفادي الخسارة المبكرة، لا سيما وأن كلا منهما بدأ موسمه المحلي بشكل جيد نسبيًا، حيث يتواجد الشارقة في النصف الأعلى من جدول الترتيب في الدوري الإماراتي، أما الغرافة فيحتل المركز الثالث في دوري نجوم قطر.
صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة