كيف أعاد كونسيساو سلاح العميد المدمر

بدأت بصمات مدرب الاتحاد، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، تظهر بقوة مع العميد خلال أيام قليلة من توليه المهمة الفنية خلفًا للفرنسي لوران بلان، لا سيما وأنه لم يتولى المهمة الصعبة إلا في الـ8 من أكتوبر الماضي، بعد سلسلة من النتائج الكارثية التي قدمها لوران بلان، وآخرها الخسارة من النصر في دوري روشن السعودي للمحترفين.

وصحيح أن كونسيساو لم يحقق أي فوز خلال 3 مباريات خاضها في الدوري حتى الآن، بالتعادل مرتين والخسارة في مناسبة وحيدة، ولكنه استطاع إعادة العميد لطريق الانتصارات على المستوى الآسيوي، بالفوز على الشرطة العراقي والشارقة الإماراتي.

وبعيدًا عن النتائج، فهناك عديد من التفاصيل الفنية والتكتيكية التي بدأت تظهر على لاعبي الاتحاد، منذ تعيين المدرب البرتغالي، ولعل أبرزها عودة الجناح الفرنسي موسى ديابي لمستواه المعهود، فكيف تعامل كونسيساو مع ديابي ليعيده لقيادة العميد للانتصارات.

– بدأ ديابي الموسم الحالي بهبوط مفاجئ في المستوى

– ظهر الجناح الفرنسي برعونة كبيرة في عملية الاستلام والتسليم

– الهبوط الحاد عرض ديابي لانتقادات حادة والمطالبة بالتخلص منه

– 7 مباريات خاضها ديابي في مختلف المسابقات تحت قيادة بلان

– قدم اللاعب لزملائه خلالها تمريرتين حاسمتين فقط، ولم يسجل أي أهداف

– منذ قدوم كونسيساو، عاد ديابي من جديد لمستواه المعهود

– 8 مساهمات تهديفية خلال 6 مباريات لديابي بحقبة كونسيساو بمختلف البطولات

-3 أهداف سجلها اللاعب وقدم 5 تمريرات حاسمة لزملائه مع البرتغالي

– كونسيساو حرر ديابي من القيود التكتيكية التي كبّلته خلال الفترات السابقة

– البرتغالي منح الفرنسي حرية أكبر في التحرك بين الخطوط

– المدرب البرتغالي أدرك أن سرعة ديابي وسيلة لتحطيم التنظيم الدفاعي للخصوم

– ركز كونسيساو على الجانب الذهني ومنحه دورًا قياديًا داخل الملعب

– ديابي تحول إلى سلاح تكتيكي متعدد الاستخدامات بيد مدربه