الشعر المرفوع الأكثر رواجًا في الصيف

أكدت خبيرة تصفيف «تسريحات» الشعر أن التسريحات المرفوعة تُعد من أكثر التسريحات رواجًا في فصل الصيف، نظرًا لأناقتها وملاءمتها للأجواء الحارة، إذ تمنح في الوقت ذاته الراحة والمظهر المرتب، كما تتيح مساحة واسعة للإبداع وإبراز تفاصيل فنية دقيقة تُظهر جمالية الشعر، وتُبرز ملامح الوجه بشكل أنيق. ويُعبّر هذا النوع من التصفيفات عن ذوق كثير من النساء، بما يتناسب مع أشكال وجوههن وتصميمات فساتينهن، في حين تليها في الرغبة تصفيفات الشعر المفتوح، التي تظل خيارًا مفضلًا لدى العديد من السيدات.

ملمس الشعر

أوضحت خبيرة تصفيف الشعر أبرار العبدالله، عضو نادي «همسات الثقافي» أن أبرز التحديات التي تواجه خبيرات التصفيف تتمثل في اختلاف نوعية الشعر بين النساء، سواء من حيث الكثافة أو الملمس أو مدى استجابته للتسريحات، إلى جانب ضرورة مواكبة الصيحات الحديثة مع الحفاظ على ما يلائم ذوق العميلة وشكل وجهها. وربطت العبدالله اختيار التسريحة المناسبة لكل امرأة بشكل وجهها، حيث إن لكل شكل وجه ما يُبرز جماله بطريقة خاصة؛ فالتسريحات المناسبة للوجه الدائري تختلف تمامًا عن تلك التي تليق بالوجه الطويل أو البيضاوي، مع مراعاة عوامل إضافية مثل كثافة الشعر وطوله، ونوع المناسبة. كما أشارت إلى أن الاتجاهات الحديثة تميل إلى إبراز المظهر الطبيعي للشعر، عبر تسريحات تعزز ملمسه الحقيقي بدلًا من تغييره جذريًا، إلى جانب اعتماد التسريحات المرفوعة في المناسبات الصيفية والزواجات.

فقدان لمعانه

استعرضت العبدالله خارطة طريق لتطوير مهارات التصفيف، تتمثل في حضور دورات تدريبية متقدمة على يد نخبة من الخبراء، واختيار مدربات معتمدات من الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين، بهدف تعزيز المهارات التقنية، واكتساب خبرات جديدة في أحدث أساليب التصفيف العالمية. وأكدت أهمية جمع أفكار متنوعة لتسريحات الشعر من مصادر مختلفة، تمزج بين الموضة والفن والثقافة، إلى جانب متابعة عروض الأزياء العالمية، وصفحات أبرز مصففي الشعر على منصات التواصل الاجتماعي.

وبيّنت العبدالله أن من أبرز طرق العناية بالشعر والحفاظ على صحته تجنّب تعريضه للحرارة بشكل يومي، سواء باستخدام الاستشوار أو أدوات التمليس والتجعيد، مشيرة إلى أن الإفراط في استخدام الحرارة يؤدي إلى جفاف الشعر وتكسره وفقدان لمعانه الطبيعي. كما لفتت إلى أن بعض النساء يأتين بتوقعات غير واقعية بشأن نتائج التسريحة، وذلك نتيجة تأثرهن بصور معدلة أو بسبب الفروقات في طبيعة الشعر، وهنا أكدت أهمية الاستماع إلى رغبة العميلة، ثم توضيح ما يتناسب مع نوع شعرها وكثافته وشكل وجهها، بأسلوب مهني ودون تقديم وعود غير واقعية.