موسم جديد لتحطيم الأرقام

مع اقتراب دوري روشن السعودي للمحترفين من الانطلاق، فإن هناك أرقامًا سجلت في الموسم الماضي، بعد صراع طويل وشاق ختم بتتويج الاتحاد، بعد منافسة شرسة في أغلب محطات المشوار، مع البطل السابق الهلال، ووصيف الموسم قبل الماضي النصر، ولأول مرة حصد الاتحاد اللقب برصيد قياسي 83 نقطة، وكان أفضل إنجاز له هو الوصول لـ72 نقطة من قبل.

وكان هناك الأفضل والأسوأ في الموسم الماضي للدوري السعودي للمحترفين، فهل تنجح أندية الدوري الـ18 في تجاوز أرقام الموسم الماضي الملفتة للنظر، أم أنها ستبقى صامدة لتكون تاريخية يعجز كسرها؟

تفوق هلالي

تفوق الهلال بسجل هجومي كاسح إذ سجل لاعبوه 95 هدفا، خلال 34 مباراة، بمعدل 2.79 هدف في المباراة الواحدة، ومع ذلك فإن الزعيم أو غيره لم ينجح في كسر الرقم التهديفي الهلالي الكبير الذي سجل في الموسم قبل الماضي، والذي يتفوق على رقم الأزرق في الموسم الماضي بفارق 6 أهداف، حينما سجل نجوم الزعيم في موسم التتويج باللقب حينها 101 هدف خلال 34 مواجهة بمعدل 2.97 هدف.

أما الدفاع الأقوى فكان من نصيب القادسية، الذي استقبلت شباكه 31 هدفا فقط، بمعدل 0.9 هدف في المباراة الواحدة، ويعد هذا الرقم أقل مما سجله الهلال في الموسم قبل الماضي الذي توج فيه الزعيم بطلا للدوري، حينما أنهى الدوري مستقبلا 23 هدفا، خلال 34 مباراة، أي بمعدل 0.68 هدفا في المباراة الواحدة.

ويملك الفيحاء أضعف هجوم بـ27 هدفا، بينما يملك العروبة الدفاع الأضعف باستقبال 74 هدفا.

وبشكل عام تم تسجيل 875 هدفا بمعدل 2.95 هدف في كل مباراة.

انتصارات البطل

يعد الاتحاد صاحب أعلى عدد من الانتصارات خلال الموسم الماضي بـ26 انتصارا، والأقل خسارة بـ3 خسائر كانت ضد الهلال وضمك والفتح.

وتصدر الاتحاد بعدد الانتصارات على أرضه، حيث حصد 49 نقطة بفارق 8 نقاط عن ملاحقه الهلال.

ويعد النصر الأكثر فوزا خارج أرضه إذ جمع 38 نقطة في 17 مباراة، يليه الهلال بـ34 نقطة بالتساوي مع الاتحاد أيضا.

وحصد الفيحاء أعلى نسبة تعادلات بـ12 تعادلا خلال الموسم، أي بحوالي 35% من مبارياته.

صدارة تهديفية

تصدر قائد النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو هدافي الدوري بـ25 هدفا، بفارق هدفين عن وصيفه مهاجم الأهلي، الإنجليزي إيفان توني، الذي سجل مع القلعة 23 هدفا في أول مواسمه بالدوري.

أفضلية الحراس

ويعتبر حارس القادسية، البلجيكي كوين كاستيليس، الأكثر حفاظا على نظافة شباكه في 14 مباراة، بفارق مباراتين عن حارس مرمى الأهلي، السنغالي إدوارد ميندي الذي خرج بشباك نظيفة خلال 12 مباراة.

ورغم تفوق كاستيليس على مستوى الشباك النظيفة، إلا أن أفضل حارس من حيث أعلى تصديات كان حارس الرياض، ميلان بوريان بـ118 تصديا، منها 87 كرة من داخل منطقة الجزاء.

أفضل المدافعين

تصدر مدافع الفيحاء، فارس عابدي قائمة أفضل المدافعين، بـ 114 انزلاقا لقطع الكرة، و26 استخلاصا، و44 إبعادا للكرة من مناطق فريقه.

أما موسى ديابي فرغم تفوق سالم الدوسري عليه في عدد التمريرات الحاسمة بـ15 تمريرة حاسمة بفارق تمريرة واحدة، إلا أن نجم الاتحاد تفوق على قائد الهلال، في عدد الفرص المحققة التي صنعها بـ22 فرصة محققة.

دقة التمرير

أما صاحب أعلى نسبة دقة تمرير فكانت للاعب وسط الهلال، البرتغالي روبن نيفيز بنسبة بلغت 91.7%، فيما قدم لاعب النصر، الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش أكبر عدد من التمريرات الدقيقة بـ1982 تمريرة، بفارق 6 تمريرات عن لاعب الاتحاد، الفرنسي نجولو كانتي.

– 875 هدفا سجلت بدوري روشن الموسم الماضي

– 95 هدفا هلاليا وضعته الأقوى هجوما

– 27 هدفا سجلها الفيحاء ليكون الأضعف هجوما

– 31 هدفا استقبلتها شباك القادسية الأقوى دفاعا

– 74 هدفا سكنت مرمى العروبة ليكون الأسوأ دفاعا

– 26 انتصارا سجلها الاتحاد كأكثر الفرق فوزا خلال الموسم

– 34 نقطة كسبها العميد على أرضه وبين جماهيره

– 38 نقطة حصدها النصر خارج ملعبه منحته أفضلية خاصة

– %35 من مباريات الفيحاء حسمها التعادل

– 25 هدفا وضعت الدون هدافا للموسم الثاني على التوالي

– 118 تصديا لحارس الرياض ميلان بوريان

– 14 مرة خرج خلالها حارس القادسية كاستيليس بشباك نظيفة

– 114 انزلاقا لقطع الكرة لمدافع الفيحاء فارس عابدي

– %91.7 نسبة دقة تمريرات لاعب الهلال نيفيز

– 1982 تمريرة دقيقة لنجم النصر بروزوفيتش