في يومه العالمي.. مختصون: الادخار يوفر حياة كريمة وأكثر رخاءً

يوافق اليوم العالمي للادخار 31 أكتوبر من كل عام، وتشارك المملكة في الاحتفال به مع دول العالم، بهدف التوعية والتثقيف بالادخار في مختلف أنحاء العالم، ونشر الوعي بأهميته في المجتمع عبر إطلاق مبادرات تركز على تعزيز ثقافة الادخار لدى شرائح المجتمع المختلفة.

ويُسلط هذا اليوم الضوء على تنمية مفهوم الادخار والتخطيط المالي للأفراد؛ ليتمكن الشخص من اتباع أساليب بسيطة تزيد من الفائدة المحققة من الإنفاق اليومي، وذلك من خلال الوعي بالعوائد المترتبة على المصاريف والنفقات، مما يؤدي إلى تحقيق الرفاه والسعادة للشخص.

استقلال مالي

ويربط المتخصصون في الاقتصاد الادخار بتحقيق الاستقلال المالي والطموحات المستقبلية، إضافة إلى أثره الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع عبر التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، ويعتبرون الادخار نظامًا تأمينيًا قويًا يوفر حياة كريمة وأكثر رخاء وجودة، مشيرين إلى أن أهميته تكمن في الاستثمار في المجالات التي يحبها الفرد، ما يسهم في عجلة الإنتاج والتنمية المجتمعية.

ونوه الخبراء بأن الادخار يمنح القدرة على استقلالية اتخاذ القرار، ويوفر رافدًا ماديًا بعد التقاعد، إضافة إلى تكوين محفظة مالية لمواجهة الأزمات، فضلًا عن تنمية الأصول المالية للأسرة عبر الاستثمارات؛ كونه يسهم في تنمية الاقتصادات، ويعزز فرص التنمية داخل المجتمعات، ويمكّن الأفراد من تحقيق أهدافهم، ويوفر لهم الاستقلال المالي.
وينصب دور الأسر والأفراد في الادخار على وضع خطة ادخار تقوم على تخفيض النفقات غير الضرورية والاستغناء عن الكماليات ورحلات السفر المكلفة، وتحديد الاحتياجات وفق أهميتها، والحرص أولًا على نشر هذه الثقافة بين الأبناء.