أيقونة ألعاب التصويب.. “Halo: Campaign Evolved” تعود بثوبها الجديد

تعود لعبة Halo إلى الواجهة في نسخة جديدة كليًا تحمل اسم Halo: Campaign Evolved، والمقرر طرحها عام 2026، بعد أكثر من عقدين على إطلاق اللعبة التي غيّرت ملامح ألعاب التصويب.

تأتي النسخة باستخدام محرك Unreal Engine 5 لتمنح اللاعبين تجربة حديثة تمزج بين الأصالة والتقنية المتطورة، في عودة تحمل مفاجأة تاريخية، إذ ستكون هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها لعبة Halo على منصة PlayStation إلى جانب Xbox وPC، وفقًا لـ”truegaming”.

وتتضمن النسخة الجديدة العديد من الإضافات والتطويرات التي تعيد تعريف التجربة الكلاسيكية، فبجانب التحسينات الرسومية، ستتيح اللعبة خاصية اللعب المشترك بين المنصات، بحيث يمكن لمستخدمي PlayStation 5 وXbox Series X|S وPC خوض القصة سويًا سواء عبر الإنترنت أو على شاشة منقسمة، مع دعم التعاون لأربعة لاعبين في وقت واحد.

تجربة جماعية غامرة

وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها لفريق مكوّن من أربعة بخوض القصة معًا في تجربة جماعية غامرة.
كما ستضم اللعبة ثلاث مهمات تمهيدية جديدة تمهد لأحداث القصة الأصلية، وتجمع بين Master Chief والشخصية المحبوبة Sergeant Johnson، في إضافة قصصية تفتح الباب أمام توسع أكبر في عالم السلسلة.
وتتوسع تجربة القتال بدورها عبر إدخال ميكانيكيات جديدة للمركبات، إذ يمكن للاعبين الآن اختطاف مركبات الأعداء مثل Wraiths واستخدامها ضدهم، كما أصبحت قابلة للتدمير أثناء المعارك، وتمت زيادة عدد المقاعد في مركبات Warthog لتصبح المعارك أكثر حيوية وفوضوية، خصوصًا في اللعب الجماعي.

عودة الأسلحة الكلاسيكية

أما ترسانة الأسلحة فشهدت توسعًا كبيرًا بإضافة تسعة أسلحة جديدة من عالم Halo، إلى جانب عودة الأسلحة الكلاسيكية التي اشتهرت بها السلسلة.
وعلى الرغم من غياب نظام المسدسين المزدوجين الذي عرفه اللاعبون في Halo 2، فإن التجربة القتالية في النسخة الجديدة ستكون أكثر دقة وتكاملًا بفضل قدرات محرك Unreal Engine 5.
ويعود كذلك نظام Skulls الذي يسمح بتعديل أسلوب اللعب وإضافة تحديات مبتكرة، كتغيير أنواع الأعداء أو توزيع الأسلحة أو خلق عشوائية في المهام، مما يجعل كل تجربة مختلفة عن الأخرى.