غضب البراكين.. إرشادات للسلامة والتعامل قبل وأثناء وبعد الثوران
في خطوة مهمة لأخذ الحيطة واتباع الإرشادات الوقائية، حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين من الاقتراب من أي مناطق يُحتمل أن تشهد انبعاثاً بركانياً.
الدفاع المدني أوضح أن البراكين تُنذر بحدوث نشاطها من خلال ثلاثة مؤشرات رئيسية تشمل الاهتزازات الأرضية الناتجة عن تحرك الصهير، والأصوات المدويّة المصاحبة لتحرر الغازات والحمم، إضافة إلى الروائح النفاذة لمركبات الكبريت التي ترافق الانبعاثات البركانية.
وعند ملاحظة أي من هذه العلامات، يجب التعامل معها باعتبارها إنذاراً فورياً لاحتمال حدوث انفجار بركاني، واتخاذ خطوات السلامة دون تأخير.
إرشادات السلامة عند انفجار بركان
وشددت المديرية على أهمية الخطوات التالية:
- الإخلاء السريع فور الشعور بالاهتزازات أو تساقط الأثاث.
- الابتعاد عن المباني والأعمدة وعدم محاولة جمع المقتنيات الشخصية.
- تجنب الاقتراب من اتجاه سحب الدخان أو الرماد.
- المغادرة باستخدام وسائل النقل نظراً لأهمية الوقت في مثل هذه الحالات.
- ضرورة حماية الجهاز التنفسي من الغبار البركاني الدقيق باستخدام أي وسيلة متاحة.
- الالتزام بتوجيهات الدفاع المدني ونغمات الإنذار والتوجه مباشرة إلى مواقع الإيواء.
مخاطر الزلازل والبراكين
كما طمأنت المديرية المواطنين بأن ممتلكاتهم ستكون في أمان، داعية إلى عدم إضاعة الوقت والتركيز فقط على النجاة وطلب المساعدة عند رصد أي خطر.
ووفق هيئة المساحة الجيولوجية، فإن الانفجارات البركانية عادة ما تسبقها أنشطة زلزالية تمتد من أيام إلى شهور، ما يستدعي الاستعداد المبكر وتوعية أفراد الأسرة بمخاطر الزلازل والبراكين وكيفية التصرف عند رصد أي نشاط غير معتاد.
وتُعد الحرات البركانية المنتشرة غرب المملكة من أكبر المناطق البازلتية في العالم، وتشير الشواهد الجيولوجية إلى وقوع براكين تاريخية عدة في مناطق مثل حرة رهاط وخيبر والشاقة وغيرها، ما يجعل احتمالات تكرار النشاط البركاني أمراً يجب التعامل معه بوعي واحتياط.
ثاني أكسيد الكربون والكبريت
وخلال الثوران البركاني، تتصاعد الأبخرة والغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت، وقد ترتفع السحب البركانية إلى كيلومترات فوق الفوهات، بينما تتدفق الحمم ببطء يسمح بالابتعاد عنها، رغم حرارتها التي قد تتجاوز ألف درجة مئوية، ويوصي الخبراء بالآتي:
- الإخلاء السريع وتجنب المناطق المنخفضة التي تتحرك نحوها الحمم والسيول الطينية.
- الابتعاد عن اتجاه الرياح المحملة بالرماد.
- استخدام الأقنعة الواقية.
- إغلاق المنازل جيداً إذا كان الشخص خارج نطاق الحمم ولكنه داخل منطقة الغبار البركاني.
أما بعد انتهاء الثوران، فينبغي عدم العودة إلى المنازل إلا بعد إعلان الجهات الرسمية أن المنطقة آمنة، إذ يمكن للحمم أن تحتفظ بحرارتها لأسابيع أو أشهر.
كما يجب الحذر من الرماد المتراكم لتجنب آثاره الصحية، خصوصاً على الأطفال، إضافة إلى فحص المنازل بحثاً عن أي أضرار محتملة خلفتها الهزات المصاحبة للانفجار البركاني.
صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة




