عاجل: بعد وفاة سعود بن معدي.. أبرز ضحايا تسلق الجبال وأدوات السلامة

تبدأ بمغامرة ممتعة مليئة بالإثارة، لكنها ربما تنتهي بالوفاة، هكذا هي هواية تسلق الجبال التي لا تزال تحصد أرواح مريديها.
وكان آخر من توفي أثناء تسلق الجال الشاعر سعود بن معدي القحطاني في محافظة ظفار بسلطنة عُمان، إثر انزلاقه من على سفح منطقة مرتفعة في جبل سمحان في المحافظة العمانية.
وسبق الشاعر السعودي العديد من هواة التسلق ممن فارقوا الحياة بين الصخور، نرصد أبرزهم

ضحايا تسلق الجبال

في مارس 2025 خسرت الرحالة والمؤثرة البلغارية ماريا إفتيموفا، 28 عامًا، حياتها إثر انزلاق قدمها بينما كانت في رحلة لتسلق أحد جبال سنودونيا، من ارتفاع 65 قدمًا، ما أدى الى وفاتها على الرغم من محاولات الفريق المرافق إسعافها

وفي يوليو 2025 رحلت الألمانية لورا دالماير، حاملة ذهبيتين أولمبيتين في رياضة البياثلون، بعد إصابتها بجروح خطيرة نتيجة سقوط صخور عليها في جبال باكستان، على ارتفاع 5700 م على قمة ليلى في سلسلة كاراكورام (شمال) التي يصل ارتفاعها إلى 6 آلاف م، ولم تنجح محاولات إنقاذها وتم تعليق العملية.

وفي مايو 2023 لقي المصور السعودي هاني بن عبدالله الزهراني، أحد أبناء قرية النصباء بمنطقة الباحة، حتفه إثر سقوطه من مرتفعات جبال السودة، خلال مهمة تصوير.

وفي أغسطس 2005 كان وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك، أحد ضحايا المناطق الجبلية، إذ توفى عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد أ سقط مغشيا عليه أثناء ممارسته رياضة المشي مع زوجته لدى اقترابه من قمة جبل بن ستاك وهييييي منطقة جبلية بمنطقة إينفرنس شمال أسكتلندا.

وفي إبريل 2014 سقطت آدريان وايدويتز، باحثة في الأدب الإنجليزي، أثناء تسلق صخور في حديقة شجرة جوشوا الوطنية في كاليفورنيا ما تسبب في وفاتها.

ألبير الأول

وفي فبراير 1934، توفي ألبير الأول ثالث ملوك بلجيكا، في مارش ليدام قرب مدينة نامور، أثناء ممارسته لرياضة تسلق الصخور.

أدوات السلامة

تشتمل أدوات السلامة اللازمة لتسلق الجبال على الآتي:

حقيبة الظهر:
تُعَدّ حقيبة الظهر من أهم العناصر، إذ تساعد على حمل المعدات والضروريات أثناء الصعود. ويُفَضَّل اختيار حقيبة متينة ومقاومة للماء، وقادرة على تحمّل الأحمال الثقيلة.

أحذية التسلق:
تختلف أحذية التسلق عن الأحذية العادية، فهي توفر دعمًا قويًا للقدم والكاحل، وتمتاز بنعلٍ مطاطي يمنح الثبات على الصخور والثلوج.

معدات السلامة:

• خوذة: تحمي الرأس من السقوط العرضي للصخور أو الثلوج.

• نظارات شمسية: تقي العينين من الأشعة فوق البنفسجية والثلج المتساقط.

• قفازات: تحمي اليدين من البرد والصخور الحادة.

ملابس مناسبة:

• ملابس دافئة: تختلف بحسب طبيعة الرحلة، ويُفَضَّل ارتداء طبقات متعددة للاستعداد لتقلبات درجات الحرارة.

• بدلة مطاطية (في المناطق الثلجية): توفر حماية من الماء والبرد.

معدات التسلق:

• حبال التسلق: تختلف حسب نوع الرحلة، وتُستَخدم لربط المتسلق بالصخور أو لدعم الزملاء.

• كرابينرات وحلقات التثبيت: لتثبيت الحبال والمعدات.

• حامل الثلج والعصا الجليدية: لضمان الثبات على الثلج والجليد.

معدات الإسعافات الأولية:

• مجموعة إسعافات أولية: تحتوي على أدوات للتعامل مع الإصابات البسيطة.

• جهاز استنشاق الأوكسجين (في بعض الحالات): لمواجهة نقص الأوكسجين في المرتفعات العالية.

معدات الاتصال:

• جهاز اتصال إضافي: قد يكون هاتفًا ذكيًا أو جهازًا مخصصًا للتواصل في حالات الطوارئ.

خرائط وأدلة:

• خرائط المنطقة: تُستخدم للتوجيه وتجنب الضياع.

• أدلة الطقس: تساعد على التحضير للظروف الجوية المتوقعة.