مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. نجاح لافت لعمليات تطويل العظام عبر تقنية “المسمار النخاعي”

يواصل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، تميزه اللافت في إجراء عمليات تطويل العظام، عبر تقنية المسمار النخاعي الممغنط، والتي تعتبر من أكثر تقنيات تطويل العظام فعالية، وتتسم بأنها تتم دون آلام أومثبتات خارجية تقيد حركة المراجع، وأنهت هذه العمليات معاناة العديد من الحالات من تباين في طول الأطراف السفلية، أوتشوهات القدمين، وكما أنها حققت آمال الأشخاص الراغبين في زيادة طولهم لأهداف متصلة بالتجميل وتحسين المظهر.

وقال د. عبدالرحمن الرفاعي استشاري جراحة العظام والمتخصص في عظام الأطفال والتشوهات والحوادث وجراحات مفصل الورك المتقدمة، رئيس الفريق الطبي المعالج لهذه الحالات، إن عمليات تطويل العظام في السابق كانت تعتمد على وضع مثبتات خارجية على الساقين أو الفخذين، وتستغرق شهورأً، وتسبب الكثير من العناء والآلام طوال فترة العلاج، مضيفاً أن تقنية المسمار النخاعي سهلت الأمر كثيراً، إذ تتميز بأن التطويل يتم داخلياً وبصورة غير مرئية، حيث يزرع مسمار نخاعي، دون الحاجة لمثبتات أو آلام تذكر.

وأوضح أن هذه التقنية تناسب حالات قصر أطراف أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات أو خلل نمو الأطراف السفلية، بما في ذلك العيوب الخلقية أو خلل التنسج في مرحلة البلوغ، وتشوه الأطراف.
ولفت إلى أن العملية تبدأ بزراعة “المسمار المغناطيسي” عبر الأشعة التداخلية، ومن خلال جروح صغيرة لا تتجاوز طولها (1) سم، بعدها يقوم المراجع نفسه وهو في منزله بتشغيل الجهاز بوحدة التحكم الخارجية لمدة لاتزيد عن دقيقتين، فيقوم بإصدار ذبذبات مغناطيسية تسهم في تطويل العظام. مضيفاً أن عملية التطويل تبدأ بعد إجراء الجراحة بخمسة أيام، حيث يتم تطويل العظام بمعدل ملم واحد في اليوم، ومن أبرز مزايا هذه التقنية أنها تحقق نسب نجاح عالية، بالإضافة إلى قصر فترة العلاج بالمقارنة مع عمليات التطويل التقليدية، وعدم وجود آثار خارجيه للعملية، ويتم ازالة المسمار لاحقا بعد مضي سنة ونصف الى سنتين.