جائزة الملك فيصل.. من أرض المملكة سبقنا العالم في تكريم العقول
سبقت المملكة العربية السعودية العالم في اكتشاف الباحثين المرموقين وتكريمهم، وعلى مدى 35 عامًا كانت الريادة لجائزة الملك فيصل العالمية التي سبقت جائزة نوبل في تكريم عدد من الباحثين على مستوى العالم.
وكان أحدث من اضموا لقائمة الشبق البروفيسور عمر ياغي الفائز بجائزة نوبل للكيمياء 2025، إذ سبقت جائزة الملك فيصل العالمية الجميع بتكريمه عام 2015.
والمتأمل لقائمة العلماء الذين فازوا بالجائزتين، يجد أن السبق دائمًا لجائزة الملك فيصل.
قائمة الفائزين بالجائزتين
– البروفيسور الأمريكي جنتر بلوبل الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «علم الحياة» 1996 وحاز على نوبل في 1999.
– البروفيسور كارل وايمان الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1997، وحصل على نوبل 2001.
– البروفيسور ستيفن شو الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1993، وحاز على نوبل في 1997.
– البروفيسور باري شاربلس الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الكيمياء» 1995، ومنح جائزة نوبل 2001.
– البروفيسور روبرت جيفري إدواردز الفائز بجائزة الملك فيصل «الطب» 1989، ونوبل في 2010.
– البروفيسور ثيودور هينش الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1989، ونوبل 2005.
– البروفيسور فرانك ويلتشيك الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 2005، ونوبل 2004.
– البروفيسور أحمد حسن زويل الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1989، ونوبل 1999.
– البروفيسور سدني برينر الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «علم الحياة» لعام 1992، ونوبل 2002.
– البروفيسور جيرد كارل بينج الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» لعام 1984، ونوبل 1986.
– البروفيسور هنريتش روهرر الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1984، وحصل على جائزة نوبل 1986.
– البروفيسور إريك كورنيل الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» لعام 1997، وحصل على جائزة نوبل 2001.
– البروفيسور ريوجي نويوري الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الكيمياء» 1999، و2001.
– البروفيسور لوك مونتانييه الفائز بجائزة الملك فيصل «الطب العام» لعام 1993، وحصل على جائزة نوبل 2008.
– البروفيسورة فرانسو باري الفائزة بجائزة الملك فيصل «للطب» 1993، التي حصلت على جائزة نوبل في 2008.
– البروفيسور شينيا ياماناكا الفائز بجائزة الملك فيصل «للطب» عام 2011، الذي حصل على جائزة نوبل في عام 2013.
البروفيسور عمر ياغي
خلال مسيرته الأكاديمية والعلمية، نشر عمر ياغي أكثر من 300 ورقة علمية، وجرى اختياره ضمن أكثر العلماء تأثيرًا في الكيمياء على مستوى العالم بين عامي 1998 و2008. كما نُشرت أبحاثه في أكثر من 60 مجلة علمية مرموقة.
نال ياغي جائزة الملك فيصل في العلوم لعام 2015، وجائزة وولف العالمية في الكيمياء عام 2018، إلى جانب جائزة نوايغ للعلوم العربية لعام 2024.
ويشغل ياغي منصب المدير المؤسس لمعهد بيركلي للعلوم العالمية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، كما يشغل مناصب علمية بارزة منها:
– مدير مشارك لمعهد عبد الله الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للطاقة والمياه والبيئة.
– عضو مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
– عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).
– عضو اللجنة الأكاديمية بجامعة الشارقة.
وعضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
حصل ياغي على جائزة نوبل 2025 بالشراكة مع عالمين آخرين، هما الياباني سوسومو كيتاغاوا والبريطاني ريتشارد روبسون، تقديراً لتطويرهم الأطر المعدنية العضوية (MOFs).
البروفيسور أحمد حسن زويل
فاز أحمد زويل بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1989، ونوبل 1999، نشأ في دسوق، وتعلَّم حتى حصل على البكالوريوس والماجستير من جامعة الإسكندرية عام 1969، والدكتوراة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة عام 1974، وأمضى عامًا في زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
عمل بالتدريس والبحث العلمي منذ تخرُّجه حتى أصبح أستاذًا للكيمياء الفيزيائية في معهد كاليفورنيا التقني، وأستاذ كرسي لينوس بولينج للكيمياء في ذلك المعهد.
تميَّز البروفيسور زويل بقدرته الفريدة على استنباط التقانات المتطوِّرة واستخدامها في إيضاح المفاهيم النظرية الأساسية وإثباتها، وحقَّق إنجازات علمية باهرة في استخدام أطياف أشعة الليزر فائقة السرعات.
له العديد من النظريات والتجارب الجديدة (الفيمتو هو جزء من مليون بليون ثانية).
البروفيسور شينيا ياماناكا
فاز شينيا ياماناكا الفائز بجائزة الملك فيصل «للطب» عام 2011، الذي حصل على جائزة نوبل في عام 2013.
أجرى ياماناكا أبحاثًا عديدة ومُتميِّزة في مجال الخلايا الجذعية، وتُوِّجت مسيرته العلمية باكتشافه، عام 2006، طريقة وراثية لتحويل الخلايا الجلدية في الفئران البالغة إلى خلايا جنينية مماثلة للخلايا الجذعية الجنينية، أي قادرة على الانقسام والتكاثر بلا حدود، والتحوُّل إلى أي نوع آخر من أنواع خلايا الجسم.
كان لذلك الكشف الرائد صدى علمي عظيم، إذ أمكن بواسطته الاستغناء، لأول مرة، عن الأَجِنَّة مصدرًا أساسيًا للحصول على الخلايا الجذعية وبالتالي قتل الجنين، ما أثار خلافًا أخلاقيًا واسع النطاق في الأوساط العلمية والاجتماعية والدينية.
بعد ذلك بعام واحد، تمكَّن البروفيسور ياماناكا والبروفيسور جيمس تومسون، كلاً على حدة، من إعادة برمجة خلايا جلد الإنسان لتصبح – كالخلايا الجذعية – قادرة على إنشاء مختلف أنواع الأنسجة والأعضاء بالجسم.
وأَدَّت تلك الاكتشافات المُبهرة إلى سيل من البحوث العالمية في بيولوجية الخلايا الجذعية، ويسعى البروفيسور ياماناكا وفريقه حاليًا لإيجاد سبل للاستفادة من تقنية الخلايا الجذعية في الطب التعويضي وتطوير العقاقير.
البروفيسورة فرنسواز باري-سنوسي
فازت البروفيسورة فرنسواز باري-سنوسي بجائزة الملك فيصل «للطب» 1993، التي حصلت على جائزة نوبل في 2008.
حصلت على الدكتوراة من جامعة العلوم بباريس عام 1974، ثم أكملت دراساتها لما بعد الدكتوراة في المعهد الصحي القومي، والمعهد القومي للسرطان في بيثيسدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت حياتها العملية باحثة في وحدة بحوث السرطان في معهد باستير الشهير في باريس بين عامي 1971-1991 حتى أصبحت مديرًا لوحدة بيولوجية فيروسات رترو في ذلك المعهد، كما عملت استشارية لهيئة الصحة العالمية في مختبر مورالي بتونس.
وهي حاليًا مديرة وحدة الأمراض الفيروسية في المعهد، وعضو في لجنة الفيروسات بالوكالة الفرنسية لبحوث مرض الإيدز، والجمعية الطبية لمستشفى باريس.
نذرت البروفيسورة باري-سينوسي حياتها لدراسة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الإنسان، وأدت دورًا رئيسًا في البحوث التي أسفرت عن اكتشاف الفيروس المُسبِّب لذلك المرض، ما أكسبها، وزميليها البروفيسور مونتانييه والبروفيسور شيرمان، شهرة عالمية واسعة.
البروفيسور فرانك ويلتشيك
البروفيسور فرانك ويلتشيك الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 2005، ونوبل 2004
حصل على البكالوريوس في الرياضيات من جامعة شيكاغو، ثم انتقل إلى جامعة برنستون حيث حصل على درجتي ماجستير في الرياضيات والفيزياء، والدكتوراة في الفيزياء.
عمل بعد ذلك في جامعة برنستون وتبوأ كرسي الأستاذية فيها، ثم التحق بمعهد الفيزياء النظرية التابع لتلك الجامعة في سانتا باربارا أستاذاً لكرسي روبرت هتنباخ في الفيزياء.
وفي عام 1990، انتقل إلى معهد الدراسات المتقدمة في برنستون أستاذاً لكرسي روبرت أوبنهايمر، وفي عام 2000، انضم إلى معهد ماساتشوستس التقني حيث يشغل حاليًا منصب أستاذ كرسي هيرمان فيشباخ في الفيزياء وأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأستاذ مساعد في مركز الدراسات الاقتصادية في فالديفيا في شيلي، كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة هارفرد، وجامعة لايدن.
حقّق البروفيسور ويلتشيك إنجازات عظيمة في مجال الفيزياء النظرية وفي طليعتها اكتشافه قوانين قوة رابعة في الطبيعة هي القوة الصُلبة لبنية نواة الذرة، وتحليله لمظاهر الدينامية اللونية الكمية، وكان عمره وقتئذ لا يتجاوز 21 ربيعًا.
أتبع ذلك الكشف الفريد بالعديد من الإنجازات الرائدة الأخرى في شتى مجالات الفيزياء النظرية، والكونية، ونظرية الجزيئات، وفيزياء الحالة الصلبة.
نُشر له نحو 350 بحثًا في أشهر المجلات العلمية، ودُعي لإلقاء المحاضرات في العديد من الجامعات العالمية الكبرى، كما كان له في الأعوام الأخيرة نشاط واسع في تناول الموضوعات الحديثة والمثيرة في الفيزياء من منظور فلسفي، وفي شرح معانيها للمجتمع العلمي العريض من خلال كتاباته المنتظمة في مجلة الفيزياء اليوم ومجلة الطبيعة.
ووُضعت محاضرته الشهرية “وصفة العالم الرقمية على شبكة الإنترنت” ليطّلع عليها الجميع بالمجان.
البروفيسور ثيودور هينش
حصل البروفيسور ثيودور هينش على جائزة الملك فيصل للعلوم «الفيزياء» 1989، ونوبل 2005.
تعلَّم حتى نال درجة الدبلوم في الفيزياء عام 1966، والدكتوراة في ذات التخصص من جامعة هايدلبرج عام 1969.
عمل بالتدريس والبحث العلمي في الجامعة ذاتها، ثم انتقل إلى جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، حيث بدأ اهتمامه بفيزياء الليزر.
وفي عام 1986، عاد إلى ألمانيا، حيث يعمل حاليًا أستاذًا للفيزياء التجريبية وفيزياء الليزر في جامعة لودفيج ماكسميلان في ميونخ، ومديرًا لمعهد ماكس بلانك للبصريات الكميّة في جارشينج، وأستاذًا زائراً في عدد من الجامعات العالمية المرموقة.
يُعد البروفيسور هانش واحدًا من روَّاد علم الفيزياء الذرية وتطبيقات الليزر في التحليل الطيفي للجزيئات والذرات.
من أبرز ما أنجزه تطوير تقانات الليزر فائقة السرعة، التي تعتمد على إزاحة تأثير دوبلر الناتج عن الحركة الجزيئية، واستخدامها في التحليل الطيفي لذبذبات “خطوط لايمان”، وهي سلسلة إشعاعات ضوئية تصدرها الإلكترونات خلال انتقالها في ذرة الهيدروجين بدقة تصل إلى جزء واحد من مئة تريليون جزء، ما ينعكس على الكثير من المفاهيم الأساسية في الفيزياء الكونية.
ونُشر له عدد كبير من البحوث في هذا المجال ما أكسبه شهرة عالمية، فنال جوائز وميداليات وزمالات فخرية عديدة، منها زمالة الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، والجمعية الأمريكية للفيزياء، وجمعية البصريات الأمريكية، وأكاديميات العلوم في ألمانيا وإيطاليا، وجائزة جوتفريد ولهلم لايبنز- أكبر جائزة علمية ألمانية.
كما تولى، خلال مسيرته العلمية الحافلة، رئاسة العديد من المراكز البحثية والمؤتمرات والأعمال العلمية، وشارك في تحرير كثير من الدوريات المتخصصة في الفيزياء التطبيقية، وأشرف على عدد كبير من طلاب الدراسات العليا، وزملاء ما بعد الدكتوراة.
صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة