الشرقية.. جمعية الصم تطلق برنامجها التدريبي في أساسيات لغة الإشارة 

أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم في المنطقة الشرقية برنامجها التدريبي “أساسيات لغة الإشارة“، الذي يستهدف مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وجاءت الجمعية بابتكار أنماط توعوية وتعليمية متنوعة لتدريب المستفيدين على كيفية التواصل مع الصم، وتقديم الخدمة لهم.

أساسيات لغة الإشارة

وأكد المتحدث الإعلامي ومدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، سعيد الباحص، أن الجمعية تعمل من خلال وحدة الوعي المجتمعي على تنفيذ ورش عمل تدريبية في أساسيات لغة الإشارة، تستهدف القطاعين الحكومي والخاص.
وذلك بهدف نشر ثقافة لغة الإشارة. وقد بدأت الجمعية بالفعل في تنفيذ برنامجها التدريبي الموجه لكافة المستفيدين والمهتمين بلغة الإشارة من القطاع الخاص.

وأشار الباحص إلى أن الجمعية مستمرة في تقديم البرامج والمبادرات الداعمة لنشر ثقافة لغة الإشارة، سواء للقطاع الحكومي أو الخاص.

19 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا

حيث أنتجت الجمعية مؤخرًا وأعدت فيديوهات بلغة الإشارة تخدم الصم وضعاف السمع، تساعدهم على التعامل في الأماكن العامة، مما يسهل التواصل وتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة.

وأوضح الباحص أن الجمعية قدمت قرابة 19 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا بهدف المساهمة في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع، ودعم ابتكاراتهم، ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم.

برامج الجمعية التوعوية

ولفت الباحص إلى أن الجمعية ضمن برامجها التوعوية تعمل على تنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل، وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة، وذلك من خلال التعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة التي تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع، ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة.

وأكد الباحص أن الجمعية تواصل نجاحها في إبراز حزمة من البرامج المتعلقة بالصم وضعاف السمع وذويهم، ومنها برامج التدخل المبكر، وبرامج رياض الأطفال للصم، وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية.
بجانب العمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات، وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب تفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة التي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.

أهداف الجمعية الاستراتيجية

وأضاف الباحص أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي، انطلاقًا من رؤية الجمعية في أن تكون منارة مضيئة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلهم أفرادًا فاعلين في مجتمعهم، والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.

وأوضح الباحص أن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية، العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم، سواء التأهيلية أو المهنية أو العلمية أو الاجتماعية أو النفسية.
كما تشارك الجمعية في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية، وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويًا، والعمل على تمكين القنوات الفضائية من توفير الترجمة النصية للبرامج المقدمة، وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع، مما يسهل على الصم معرفة المعلومات وكيفية تطبيقها.