القطيف.. «ختم الأمان» يلاحق المتلاعبين بتواريخ الصلاحية

أطلقت بلدية محافظة القطيف، مبادرة نوعية تحت مسمى ”ختم الأمان الغذائي“، تهدف بشكل رئيسي إلى منع التلاعب بملصقات تواريخ الإنتاج والانتهاء على المنتجات الغذائية، وتعزيز ثقة المستهلك في جودة وسلامة الغذاء.

وتأتي هذه المبادرة، التي تزامنت مع اليوم الوطني للغذاء، كخطوة متقدمة لتحسين ممارسات عرض وتداول الأطعمة.

وأوضحت البلدية أن الآلية الجديدة ستركز على استبدال الملصقات التقليدية القابلة للإزالة بوسائل أكثر أمانًا وموثوقية، مثل الطباعة الحرارية أو الطباعة بالليزر مباشرة على العبوات، لضمان ثبات البيانات وحماية المستهلكين.

مسح عشوائي للمنشآت الغذائية

وانطلقت المبادرة بإشراف مختصين من البلدية وبمشاركة 30 متطوعًا ومتطوعة، وتتضمن مراحل تنفيذها المسح العشوائي للمنشآت الغذائية، وأخذ العينات وتحليلها، قبل تطبيق الطباعة الآمنة كمرحلة تجريبية لقياس الأثر الميداني ومدى التزام المنشآت.
وتندرج هذه الخطوة ضمن مبادرات قياس الأثر لمسارات العمل التطوعي، وتحديدًا مسار الرقابة على امتثال المنشآت، مما يعكس الدور التكميلي للعمل التطوعي في دعم جهود الرقابة البلدية، وقد لاقت المبادرة تجاوبًا إيجابيًا وتفاعلاً ملحوظًا من المنشآت الغذائية تقديرًا لأهدافها.

من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح القرني، أن ”ختم الأمان الغذائي“ يأتي في إطار جهود البلدية المستمرة لرفع الوعي الغذائي وتحقيق بيئة غذائية آمنة ومستدامة.
وأشار القرني إلى أن البلدية ماضية في تطوير آليات الرقابة والتوعية لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، بما ينسجم بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة وحماية المستهلك.
وفي ختام تصريحه، قدم رئيس البلدية شكره لفريق العمل والمتطوعين، مثمنًا تعاون المنشآت الغذائية في دعم هذا التوجه النوعي الذي يسهم في تعزيز ثقة المجتمع بالمنتجات المحلية وتحقيق استدامة الغذاء الآمن.