إطلاق استراتيجية «المعالجة الجذرية» لخفض بلاغات النظافة في الشرقية

نظّمت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الخميس، ورشة عمل متخصصة بعنوان“تحسين معالجة بلاغات النظافة والارتقاء بجودة الخدمات”، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير مستوى الأداء البلدي ورفع كفاءة الخدمات المقدّمة للمستفيدين.

جاء ذلك بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، ووكيل الأمين للإسكان والتنمية المهندس فارس العريج.

خفض عدد البلاغات

وهدفت الورشة لخفض عدد البلاغات عبر معالجة مسبباتها، ورفع نسبة رضا المستفيدين عن مستوى النظافة والخدمات البلدية، وتحسين المشهد الحضري من خلال حلول عملية مستدامة، وتسريع معالجة البلاغات عبر آليات أكثر كفاءة وربط مباشر بين الفرق الميدانية وغرف العمليات.

وقدم المشرف العام على الإدارة العامة للموثوقية والأداء، المهندس احمد الفيفي، عرضا شامل تضمّن مراجعة الأداء الحالي لبلاغات النظافة، وتحليل البلاغات المسجّلة خلال عام 2024، وتحديد أبرز أسبابها وتصنيفها، بالإضافة إلى استعراض مراحل تطوير الحلول وطرق تحسين سرعة الاستجابة.
وأشار الفيفي إلى تقرير بلاغات النظافة لعام 2024 الذي شمل إجمالي البلاغات المسجّلة ومستوى نظافة الأماكن العامة، وتفريغ حاويات النفايات، والسيارات التالفة والمهملة.
وعُرض تحليل إحصائي ورسوم بيانية توضح توزيع البلاغات حسب المدن والقطاعات ونوعية المخلفات، ومراحل إيجاد الحلول.

منظومة العمل البلدي

كما تناول العرض مراحل تطوير الحلول بشكل منهجي واضح، ابتداءً من تحديد المشكلة، وإيجاد الأسباب الجذرية، وتوليد الحلول، وتقييم قابلية التطبيق، وتوزيع المهام، وتنفيذ الحلول، وتقييم الفاعلية، والاستمرارية والتحسين، وجداول الأعمال والمتابعة.
وأُشير إلى جدول الأعمال الشهري الذي يوثّق الأعمال المنفّذة خلال شهر أكتوبر، وجدول أعمال الإدارات والأفراد الذي يوضّح مهام كل إدارة وفريق عمل لضمان المتابعة الدقيقة وتنفيذ الحلول وفق الجدول الزمني المحدد.
واختُتمت الورشة بتكريم المساهمين في الورش السابقة تقديراً لمبادراتهم، وتأكد أن نجاح منظومة العمل البلدي يعتمد على الشراكة الفعّالة بين الإدارات والفرق الميدانية، وعلى مبدأ التحسين المستمر.