صور| احتفالا باليوم الوطني 95.. الشرقية تتوشح باللون الأخضر

تستعد المنطقة الشرقية للاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة، حيث تحولت مدنها ومحافظاتها إلى لوحة فنية تعكس الفخر والاعتزاز، وتتهيأ لاستقبال المواطنين والمقيمين والزوار ببرنامج احتفالي ضخم ومتكامل يمتد ليشمل كافة أرجاء المنطقة.

وأُعلِنت امانة المنطقة الشرقية عن روزنامة فعاليات متنوعة تهدف إلى مشاركة الجميع فرحة هذه المناسبة الوطنية، حيث تمزج الأنشطة المقررة بين الأصالة والتراث السعودي العريق والترفيه الحديث، لتغطي الواجهات البحرية والميادين والساحات العامة والمعالم الشهيرة التي تزينت بالأعلام الخضراء والإضاءات الاحتفالية.

احتفالات متنوعة

وستكون مدينة الدمام مركزًا للاحتفالات الرئيسية التي ستقام على مدى يومي 23 و24 سبتمبر الجاري في حديقة الميادين، حيث من المقرر أن يستمتع الحضور بفقرات العرضة السعودية والعروض الكرنفالية، إلى جانب باقة من المسابقات المخصصة للأطفال، وذلك من الرابعة مساءً وحتى الحادية عشرة ليلًا.
وفي محافظة الخبر، تتوزع الفعاليات في مواقع متعددة؛ إذ ستصدح المعزوفات الوطنية في ساحة الشموع، بينما سيتم تقديم عروض الفلكلور الشعبي في ساحة الكورنيش، وعرض لـ ”الجت كار“ في شاطئ المرجان، بالإضافة إلى إقامة العرضة السعودية في ميدان العرضة المخصص لها، لتقدم تجربة متكاملة للزوار.

وتنفرد مدينة الظهران بفعاليات ذات طابع خاص، حيث ستشهد على مدى يومي الاحتفال عروضًا مائية مميزة تشمل ”الجت ميني بوت“ وعروض ”الجت سكي والفلايبورد“ التي تجذب محبي الرياضات البحرية.
بدورها، تحتفي محافظة القطيف بتراثها البحري الأصيل، حيث ستنطلق مسيرة للقوارب الشراعية ”النجات“ وعروض للطيران الشراعي من الواجهة البحرية، كما سيقام ماراثون وعرض ”فلاي بورد“ في كورنيش المشاري، وستتوج الاحتفالات بعروض الألعاب النارية التي ستضيء سماء كورنيش المحيسنات.
وتكتمل الصورة الاحتفالية باستقبال المسافرين القادمين عبر مطار الملك فهد الدولي بركن تفاعلي وتوزيعات وهدايا تذكارية.

كما تشهد محافظة البيضاء فعاليات عزف منفرد والعرضة السعودية في أجواء احتفالية تستمر حتى وقت متأخر من المساء.
وتمتد مظاهر الفرح لتصل إلى كافة المحافظات الأخرى، حيث ستكون العرضة السعودية عنصرًا مشتركًا في احتفالات راس تنورة والجبيل والنعيرية والخفجي وبقيق وقرية العليا والرفيعة وجوف بني هاجر، مع تخصيص أنشطة إضافية في كل محافظة كالمسارح التفاعلية والأوبريتات الوطنية والحفلات الغنائية وأركان الأسر المنتجة، مما يضمن وصول بهجة اليوم الوطني إلى كل بيت في المنطقة الشرقية.