”أمل القطيف“ تبتكر في التوعية بسرطان الثدي وتجذب 11 ألف زائر
حققت فعالية التوعية بسرطان الثدي التي نظمتها جمعية ”أمل“ لمكافحة السرطان في محافظة القطيف نجاحاً لافتاً، مسجلةً حضوراً تجاوز 11 ألف زائر، في خطوة عكست وعياً مجتمعياً متزايداً بأهمية الكشف المبكر.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، وائل الجشي، أن الفعالية التي أُقيمت تزامناً مع شهر أكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، سعت هذا العام إلى الخروج عن الأطر التقليدية في تقديم رسائلها.
وأشار إلى أن الجمعية ارتأت تمكين مجموعة من الشباب والشابات لتصميم وتنفيذ مبادرة تخاطب الجيل الناشئ بلغة عصرية ورسائل قصيرة ومباشرة، تضمن وصول أهداف الجمعية بوضوح وفعالية.
خدمات صحية
وأضاف الجشي، أن المعرض الذي أقيم ضمن الفعالية تكوّن من 16 جناحاً متخصصاً، تولت شبكة القطيف الصحية، الشريك الاستراتيجي للجمعية، إدارة تسعة منها.
وقدمت الشبكة من خلالها دوراً توعوياً وتشخيصياً مساعداً، بالإضافة إلى خدمات صحية أخرى مثل اللقاحات الموسمية وإجراء القياسات الحيوية، مما أثرى تجربة الزوار.
وشهدت الفعالية تضافر جهود العديد من الشركاء، من بينهم مجمع الدر الطبي، إلى جانب جمعيتي القطيف الخيرية وسيهات للخدمات الاجتماعية، اللتين وصفهما الجشي بالداعمين الرئيسيين والمستمرين لأنشطة الجمعية.
وعلى صعيد الكوادر المشاركة، كشف الجشي عن مشاركة فريق ضخم مكون من حوالي 120 شخصاً، من بينهم 90 متطوعاً ومتطوعة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.
وأكد أن إشراكهم يهدف إلى منحهم فرصة استكمال ساعات التطوع المطلوبة للتخرج، وفي الوقت نفسه غرس قيمة العمل المجتمعي لديهم. كما شارك في التنظيم 30 كادراً إضافياً من منسوبي الجمعية ومختصين في مجالات الطب والتعليم والعمل الاجتماعي.
توعية تفاعلية
ولتعميق الأثر التوعوي، استضافت الفعالية ما بين ستة إلى سبعة أطباء وطبيبات متخصصين في مجال الأورام، الذين أداروا حلقات نقاش مفتوحة على مدار أيام الحدث الثلاثة.
وتناولت هذه الجلسات موضوعات حيوية مثل أسباب تكون الأورام، وأهمية التغذية الصحية، ووسائل الوقاية، ما فتح الباب أمام الزوار لطرح أسئلتهم والحصول على إجابات موثوقة.
ولم تقتصر المشاركة على تقديم المعلومات، بل شهدت حضوراً مؤثراً من المصابات والمتعافيات من السرطان، اللواتي أطلق عليهن ”المحاربات“.
وشاركت بعضهن تجاربهن الشخصية مع المرض ومراحل العلاج، مؤكدات على أن الاكتشاف المبكر هو حجر الزاوية في رحلة التعافي السهلة والناجحة، مما أضفى بعداً إنسانياً عميقاً على الفعالية.
وأكد على أن أهداف جمعية ”أمل“ تتلخص في تقديم التوعية والدعم النفسي والمعنوي للمرضى، وتوفير خط هاتفي استشاري، بالإضافة إلى مساعدة المرضى في التنقل من وإلى مواعيدهم الطبية، والمساهمة في تغطية تكاليف علاج بعض الحالات قدر الإمكان، مشدداً على أن الجمعية وُجدت من أجل المجتمع وبدعم منه.
صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة