20 متحدثًا و40 مشاركًا يناقشون الابتكار الجامعي في الدمام

انطلقت اليوم الثلاثاء، وبمشاركة واسعة ضمت أكثر من 20 متحدثًا في العروض المباشرة و40 مشاركًا في مجموعات النقاش، فعاليات ”منتدى ممارسات التعليم والتعلم الجامعي المبتكرة والمؤثرة“، الذي تنظمه جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بحضور قرابة 300 عضو هيئة تدريس.

ويهدف هذا الحشد الأكاديمي إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار المبتكرة التي تسهم في تطوير التعليم الجامعي ومواكبته للمستقبل.

تكريم الأقسام العلمية

شكل المنتدى منصة للإعلان عن الإنجاز الوطني المتميز للجامعة، حيث تم تكريم الأقسام العلمية التي أثبتت تفوقها في جميع التخصصات التي خضعت للاختبارات الوطنية، مع تحقيق بعضها المركز الأول على مستوى المملكة لسنوات متتالية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور فهد الحربي، بهذا الجمع من الخبراء، مؤكدًا أن المنتدى يجسد إيمان الجامعة بأن الابتكار في التعليم هو السبيل الأمثل لتمكين الطلبة وإعدادهم ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية الوطنية والمنافسة بسوق العمل، تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة «2025-2030» ورؤيتها الجديدة ”جامعة سبّاقة في صناعة المستقبل“.

منصة فاعلة

وأضاف الحربي أن هذا المنتدى جاء ليجسّد التزام الجامعة الراسخ بتعزيز الابتكار التعليمي والتميز الأكاديمي، وليمنح أعضاء هيئة التدريس منصة فاعلة لتبادل الخبرة والأفكار وتبني أفضل الممارسات، مما يعزز قدرة المجتمع الأكاديمي على استشراف المستقبل والارتقاء برسالة التعليم.
كما يبرز هذا الحدث إسهامات كليات الجامعة وأقسامها في تميز مخرجات الجامعة، وتحقيق معايير التنافسية على المستويين الوطني والعالمي.
فيما أوضح عميد تطوير التعليم الجامعي، الدكتور محمد الكثيري، أن هذا الزخم يعكس التطور المتسارع في ممارسات التعليم، مبينًا أن اللجنة المنظمة اعتمدت 20 ممارسة متميزة فقط من أصل 120 طلب مشاركة، مما يدل على جودة المحتوى المطروح.
وركزت النقاشات على قضايا محورية كالذكاء الاصطناعي في التعليم، والاستدامة، وتحضير الخريجين لسوق العمل.

منصات حوارية

قال: ”هذه الملتقيات تمثل منصات حوارية تجمع الخبراء وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة القضايا الملحّة واستشراف المستقبل، إضافة إلى عرض ممارسات مبتكرة تسهم في رفع جودة التعليم الجامعي“.
وأكد الكثيري أن الجامعة تبنت سياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ضمن مبادرات نوعية أطلقتها عمادة تطوير التعليم الجامعي وتشارك فيها أكثر من 25 جامعة سعودية.
واختتم بالتأكيد على أن توصيات هذا الجمع من الخبراء سيتم تحويلها إلى مبادرات قابلة للتطبيق لتعزيز جودة المخرجات التعليمية.