إرشاد مباشر وورش عمل لرفع الإنتاج.. انطلاق الموسم الزراعي بالشرقية

أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية الموسم الزراعي الجديد، كاشفاً عن تفعيل خطة دعم متكاملة ترتكز على تقديم الإرشاد الميداني المباشر وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة.

وتأتي هذه الانطلاقة النوعية في إطار التوجهات الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي، حيث تمثل خطة الدعم الجديدة نقلة في أساليب تمكين المزارعين. في خطوة عملية تهدف إلى تمكين المزارعين ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.

نهج استباقي

يشهد الموسم الزراعي الجديد في المنطقة الشرقية تحولاً ملموساً من الدعم التقليدي إلى نهج استباقي يضع المزارع في قلب الاهتمام، ويزوده بالأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات وتحقيق موسم وفير ومنتج.
وأوضح مدير إدارة الزراعة، المهندس وليد الشويرد، أن الاستعدادات للموسم الجديد تركزت على تفعيل الخطة التي تهدف إلى الوصول للمزارع في حقله، وتقديم المشورة الفنية المباشرة له، بالإضافة إلى عقد ورش عمل تطبيقية بالتعاون مع القطاع غير الربحي لتدريب المزارعين على أحدث التقنيات الزراعية التي تساهم في رفع جودة وكفاءة محاصيلهم.

موسم جديد

وصف مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد الحمزي، الموسم الجديد بأنه فرصة محورية لتطوير القطاع الزراعي.
وأكد أن الوزارة تعمل على بناء منظومة زراعية متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة وتراعي الاعتبارات البيئية لضمان استمرارية الإنتاج.

أساليب الزراعة الذكية

ووجه دعوة لجميع المزارعين لتبني أساليب الزراعة الذكية وترشيد استهلاك المياه، للمساهمة في خلق بيئة زراعية مستدامة تنعكس إيجاباً على صحة الإنسان واقتصاد الوطن.
وفي سياق متصل، شدد مدير إدارة البيئة، المهندس أكرم المرهون، على أن برامج الدعم تراعي الأبعاد البيئية بشكل كامل.

معايير معتمدة

أكد أن تعزيز الوعي البيئي لدى المزارعين ومراقبة الأنشطة الزراعية لضمان توافقها مع المعايير المعتمدة تأتي في صميم أولويات الإدارة، بهدف صون الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي في المنطقة.
ويأتي انطلاق الموسم الزراعي الجديد في وقت تشهد فيه المملكة تطوراً ملحوظاً في سياساتها الزراعية والبيئية، مدعوماً بتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع الزراعي، نحو تحقيق بيئة زراعية منتجة وآمنة ومستدامة.