صور | ”تحدي البقاء“.. 400 يتيم يخوضون رحلة بيئية علمية بالأحساء

انطلقت فعاليات البرنامج الإثرائي ”تحدي البقاء“، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالتعاون مع جمعية بصمات لرعاية الأيتام، وبشراكة استراتيجية مع عدة جهات من أبرزها منصة إحسان الوطنية إلى جانب نخبة من الداعمين والجهات المتخصصة.

وشهد اليوم الأول من البرنامج انتظام نحو 400 مشارك ومشاركة من أيتام الأحساء ومختلف مناطق المملكة، حيث تحتضن جامعة الملك فيصل الفعاليات.

البرنامج الإثرائي ”تحدي البقاء“

وتسهم عبر فرقها الأكاديمية والفنية بأكثر من 70 من المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والفنيين، الذين يعملون على دعم المشاركين في تنفيذ مشاريعهم البحثية المرتبطة بحماية البيئة.

وأوضح المدير التنفيذي للبرامج الإثرائية، وليد البوسيف، أن البرنامج يُعد نموذجًا متقدمًا في تمكين الأيتام الموهوبين، مشيرًا إلى أن النسخة الرابعة لهذا البرنامج الصيفي جاءت بإشراف أكاديمي من البروفيسور عبدالله الجغيمان، وبمحتوى علمي متخصص يغطي 26 مسارًا علميًا، جميعها تدور حول الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، بما يتسق مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
وأكد البوسيف أن البرنامج لا يقتصر على الجانب التعليمي فحسب، بل يشمل رحلة تكاملية تهدف إلى تنمية مهارات الأيتام العلمية والبيئية، وغرس روح الابتكار والعمل الجماعي.

رعاية ودعم الأيتام في الشرقية

وتوقع أن تسهم هذه التجربة في إبراز تميز الأيتام الموهوبين من مختلف مناطق المملكة، عبر المشاريع والمخرجات التي ستُعرض في نهاية البرنامج.

واستقبلت اللجنة المنظمة المشاركين القادمين من 14 جمعية مختصة في تنمية ورعاية الأيتام من داخل المملكة، عبر مطار الملك فهد الدولي أو في مقرات السكن للقادمين برًا، في خطوة تعكس البعد الوطني للبرنامج وحرصه على التنوع والشمول.
ويُعد برنامج ”تحدي البقاء“ من البرامج النوعية في رعاية وتمكين الأيتام، حيث يهدف إلى تقديم رحلة علمية بيئية تركز على زيادة الغطاء النباتي، وحماية الموارد الطبيعية، وتنمية الوعي البيئي، مستندًا في تصميمه إلى مناهج علمية متخصصة تسهم في بناء قدرات المشاركين بشكل معرفي وعملي.