عمليات متطورة ومكافحة بلا كيماويات لتوسيع الزراعة العضوية بالشرقية

واصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية دعمه لقطاع الزراعة العضوية، من خلال عقد ورشة عمل متخصصة تحت عنوان ”الآفات والأمراض النباتية وطرق المكافحة المتكاملة“، استهدفت المهندسين والمزارعين والعاملين في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة، المهندس فهد الحمزي، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التخصصية المدرجة في خطة إرشادية وتوعوية شاملة.

وتهدف الخطة إلى تسليط الضوء على أهم العمليات الزراعية في المزارع العضوية، وأحدث النظم المتبعة في زراعة البيوت المحمية، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأبرز الآفات وطرق مكافحتها بأساليب متكاملة وآمنة.

تقنيات حديثة

وحث المهندس الحمزي الكوادر الإرشادية، من مهندسين وفنيين، على تكثيف جهودهم في نقل أحدث التقنيات والمستجدات الزراعية إلى المزارعين.
وأكد أن هذا الجهد يصب في مصلحة تحقيق التوسع الرأسي والأفقي في المزارع العضوية، ويسهم في رفع جودة المنتج المحلي لتلبية الطلب المتزايد عليه، وصولًا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم التوجه نحو التصدير.
من جانبه، أشار مدير إدارة الزراعة بالفرع، المهندس وليد الشويرد، إلى أن إقامة هذه الورش في المزارع بشكل مباشر يحقق أحد الأدوار الرئيسية للمرشد الزراعي، وهو تفعيل التواصل الميداني مع المزارعين.

وأضاف أن هذا النهج يفتح بوابة للمشاركة الفعالة وتبادل المعارف والخبرات بين المزارعين أنفسهم، خاصة خلال جلسات النقاش التي تلي الورشة، مما يسرّع من تبني الممارسات الزراعية الحديثة.
وخلال الورشة، قدم المهندس علي العبادي شرحًا تفصيليًا حول نظم زراعة الخضروات في البيوت المحمية، مع التركيز على طرق تشخيص الآفات الزراعية الشائعة وأساليب مكافحتها، حيث تم عرض نماذج عملية لبعض الأعراض والإصابات التي تصيب النباتات، واختتم اللقاء بنقاش مفتوح أثرى محتوى الورشة وعزز الفائدة لدى الحضور.