مبادرات جديدة لرفع جودة حياة مرضى السكري والغدد الصماء بالشرقية

بحث مستشار وزير الصحة، الدكتور محمد القاسم، مع عدد من الجمعيات الصحية الخيرية بالمنطقة الشرقية، سبل تطوير الشراكة لمواجهة التحديات الراهنة وتقديم مبادرات نوعية تخدم مرضى السكري واضطرابات الغدد الصماء في المملكة.

وجاء ذلك خلال زيارة قام بها الدكتور القاسم، يرافقه وفد من قيادات الوزارة، إلى عدد من الجمعية الصحية الخيرية المختصة، حيث تم استعراض الجهود القائمة ومناقشة آليات دعم المبادرات والبرامج الوقائية، وسبل مساندة المستفيدين من الجمعيات، خصوصًا من ذوي الظروف الصعبة، لضمان حصولهم على أفضل رعاية ممكنة.

دعم خطط التوسع الجغرافي

وخلال اللقاء، استعرضت المدير التنفيذي للجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، خديجة الحنوة، برامج الكشف المبكر والحملات التوعوية المكثفة التي تنفذها الجمعية، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للمستفيدين والمؤتمرات العلمية الموجهة للممارسين الصحيين.

وأكدت الحنوة أن مثل هذه الزيارات تمثل فرصة ثمينة لتحقيق التكامل والتطوير المستمر، مشيرة إلى تطلع الجمعية لتعاون أكبر مع الوزارة لدعم خطط التوسع الجغرافي لخدماتها والوصول إلى شريحة أوسع من المرضى في مختلف المناطق.
اعتبرت أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة الصحية بدعم جهود الجمعيات الصحية الخيرية، وتؤكد الحرص على تذليل العقبات التي تواجهها لتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية والمجتمعية على أكمل وجه.

تفعيل برامج التدريب

من جهته، أشاد الدكتور القاسم بالجهود المتميزة والممارسات المتقدمة التي تتبناها الجمعية في ابتكار مبادرات مجتمعية تساهم في نشر الوعي الصحي.
وأكد أن هذا الاجتماع يهدف إلى ضمان وصول خدمات عالية الجودة للمستفيدين، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه الجمعيات التخصصية كشريك فاعل للوزارة في تحقيق أهداف القطاع الصحي.
كما نوه إلى أهمية تفعيل برامج التدريب والتأهيل للكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال.