4 قتلى في هجوم روسي بمئات المسيرات والصواريخ على أوكرانيا

شنت روسيا هجوما جويا كثيفا على أوكرانيا ليل السبت-الأحد، استمر 12 ساعة، استخدمت فيه 595 مسيرة و45 صاروخًا، بحسب الجيش الأوكراني.
ورغم اعتراض معظمها، فقد أفلتت 31 مسيرة و5 صواريخ، ما أسفر عن 4 قتلى في كييف بينهم فتاة (12 عامًا)، وعشرات الجرحى في مناطق: زابوريجيا، أوديسا، سومي، تشيركاسي، ميكولايف.

كما أسفر عن إصابة منشآت للطاقة، ما أثار مخاوف من انقطاع شامل للتيار الكهربائي، واستهداف مركز لعلاج أمراض القلب ودار حضانة ومبانٍ سكنية.
ويمثل هذا الهجوم أحد أعنف الضربات الروسية منذ بداية الحرب عام 2022، وسط تصعيد متبادل وتحركات إقليمية لردع موسكو.
وبينما تصر روسيا على مواصلة عمليتها العسكرية، تسعى كييف للحصول على مزيد من الدعم الدفاعي، ما يجعل مسار الحرب مفتوحا على احتمالات أكثر خطورة.

موسكو تريد القتل والدمار

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن “موسكو تريد القتل والدمار ولا تستحق سوى ضغط عالمي متزايد”، متوعدًا باستهداف قدرة روسيا على تمويل الحرب.

وروى مارك سيرجيف (35 عامًا) كيف دمر صاروخ شقته في أثناء نوم عائلته قائلًا: “ما زلت لا أصدق أن الأطفال أحياء، سقط السقف فوق سرير ابني الأكبر مباشرة”.

بينما قالت آنا (26 عامًا): “سمعت الصاروخ يطير لفترة طويلة، ثم دوى انفجار وتحطمت النوافذ، كنت تحت الصدمة”.

ردود الفعل الإقليمية

أعلنت بولندا نشر مقاتلاتها وأنظمة الدفاع الجوي تحسبًا لأي تهديد محتمل، مؤكدة أنها تراقب التطورات عن كثب.

واتهم الناتو روسيا بانتهاكات متكررة للمجال الجوي لدول الحلف.

بينما أكدت موسكو أنها استهدفت أهدافًا عسكرية، نافية نية مهاجمة أي دولة عضو في الناتو.

وتلقى زيلينسكي اتصالات دعم من الأمين العام للناتو مارك روته، ورئيس فنلندا ألكسندر ستاب، ورئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور.