الأمم-المتحدة-تدين-قصف-كنيسة-العائلة-المقدسة-في-غزة

الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

السلم والأمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، القصف الإسرائيلي الذي أفيد بأنه وقع على كنيسة العائلة المقدسة في غزة، وهي مكان عبادة وملاذ للمدنيين. 

وفي بيان قرأته ستيفاني تريمبليه، مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، قال الأمين العام إن الهجمات على أماكن العبادة أمر غير مقبول، مؤكدا ضرورة احترام وحماية الباحثين عن مأوى، لا استهدافهم بالغارات.

وأضاف: “لقد أزهِقت أرواح كثيرة بالفعل. هناك حاجة ملحة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة كافة الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع على نطاق واسع.

نزوح جديد

يأتي هذا في وقت قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية أصابت مواقع تؤوي نازحين فلسطينيين، مما أسفر عن إصابة وقتل بعضهم.

وأفاد المكتب الأممي بنزوح أكثر من 11,500 شخص في الفترة بين 8 و15 تموز/ يوليو. وبذلك، يصل إجمالي عدد النازحين منذ التصعيد الأخير للأعمال العدائية في 18 آذار/ مارس إلى أكثر من 737,000 شخص – أي ما يعادل حوالي 35 في المائة من سكان غزة. وعلى مدار الـ 21 شهرا الماضية، نزح جميع السكان تقريبا، عادة عدة مرات.

وذكَّر مكتب أوتشا بأن معظم المساكن في غزة إما مُسواة بالأرض أو غير صالحة للسكن، وأن العديد من العائلات تعيش في العراء لأن السلطات الإسرائيلية لم ترفع بعد الحظر المفروض على الخيام ومواد الإيواء الأخرى، والذي فُرض منذ أوائل آذار/مارس.

خيام النازحين وسط الدمار في قطاع غزة.

خيام النازحين وسط الدمار في قطاع غزة.

فرض حظر على الوصول للبحر

في تطور مثير للقلق، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن العديد من النازحين كانوا مترددين بشأن الاستحمام في البحر المتوسط هذا الأسبوع، وذلك بعد أن أعادت السلطات الإسرائيلية فرض حظر على الوصول إلى البحر على طول ساحل غزة، وتحديدا حظر السباحة وصيد الأسماك.

وأوضح المكتب أن البحر كان بالنسبة للكثيرين الخيار الوحيد للاستحمام، حيث تكاد البنية التحتية للمياه تكون منعدمة، والوقود اللازم لضخ المياه بالكاد يكون متوفرا. وأكد المكتب أن البحر يعد منفذا تشتد الحاجة إليه في ظل الطقس الحار في غزة.

وعن أزمة الوقود، قال مكتب أوتشا إن الكميات التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن الحد الكافي لاستمرار خدمات الإنقاذ، وإن عمليات الإغلاق مازالت تشكل خطرا حقيقيا.

وأشار المكتب إلى خطوة صغيرة، ولكنها مهمة اليوم، حيث سُمِح لأول مرة منذ أكثر من 135 يوما بإدخال بعض البنزين، الذي يشغل سيارات الإسعاف وغيرها من الخدمات الأساسية، هذا بالإضافة إلى الكميات المحدودة من الديزل المسموح بها خلال الأسبوع الماضي.

لكن المكتب شدد على أن هذا لا يكفي، داعيا إلى دخول المزيد من الوقود بما في ذلك البنزين والديزل بانتظام. وشدد على ضرورة رفع الحظر المفروض على مواد الإيواء فورا، فالأرواح تعتمد على كليهما.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *