ترامب يدرس ضرب منشأة “فوردو” الإيرانية بقنابل خارقة للتحصينات

يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية شن ضربة عسكرية تستهدف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية شديدة التحصين، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز MOP (Massive Ordnance Penetrator)، المصممة لاختراق الجبال والمنشآت تحت الأرض.

ونقلت صحيفة أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهن إن ترامب لم يحسم قراره بعد بشأن المشاركة العسكرية في الحرب بين إسرائيل وإيران، لكنه يصر على معرفة ما إذا كانت القنابل الأمريكية قادرة فعلًا على تدمير فوردو، أحد أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا والمبني داخل جبل جنوب طهران.

وقال مسؤول أمريكي: “نحن مستعدون لتوجيه ضربة، لكن الرئيس لا يرى بعد أنها ضرورية، والهدف واضح وهو منع إيران من امتلاك سلاح نووي”.

قدرات إسرائيل محدودة

تعد فوردو الهدف الأول لإسرائيل لكنها لا تمتلك القنابل الضخمة اللازمة لاختراق الجبل، ولا تملك طائرات B-2 التي يمكنها حملها.

من هنا، تُعد الولايات المتحدة الطرف الوحيد القادر على تنفيذ هذه المهمة، ما يضع ترامب في موقع القرار المصيري.

ورغم تأكيد البنتاجون أن القنابل الخارقة فعالة وجرى اختبارها، فإن ترامب لا يزال غير مقتنع تمامًا بقدرتها على تحقيق النتيجة المرجوة.

إسرائيل تلوح بالخطة البديلة

رغم عدم امتلاكها القنابل الضخمة، تشير تصريحات إسرائيلية إلى احتمال تنفيذ هجوم بري عبر قوات خاصة.

وقد نجحت إسرائيل سابقًا في تنفيذ عملية كوماندوز مماثلة في سوريا العام الماضي، حين دمرت مصنع صواريخ تحت الأرض.

مسؤول أمريكي قال: “الإسرائيليون أخبرونا بأنهم قد لا يصلون بالقنابل، لكن قد ينجحون بالبشر”.