منظمة-الصحة-العالمية-في-شرق-المتوسط-–-أعلى-تركيز-لحالات-الطوارئ-وتكلفة-التقاعس-تُقاس-بالأرواح-المفقودة

منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط – أعلى تركيز لحالات الطوارئ وتكلفة التقاعس تُقاس بالأرواح المفقودة

منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط – أعلى تركيز لحالات الطوارئ وتكلفة التقاعس تُقاس بالأرواح المفقودة

الصحة

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن المنطقة والصحة العالمية تواجهان “حالة من عدم اليقين العميق”، حيث تتفاقم مأساة تلو الأخرى بسبب الحروب والكوارث والنزوح وتراجع التمويل الإغاثي ، مؤكدة أنه “إذا لم نغير مسارنا، فسوف تُستذكر هذه الأوقات على أنها كانت مظلمة”.

جاء ذلك في تصريحاتها خلال افتتاح الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية للمنظمة، المقرر أن تُعقد على مدار الأيام الثلاثة المقبلة في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من الدول، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الشريكة والمجتمع المدني.

وقدمت الدكتورة حنان بلخي إحاطة حول آخر المستجدات في إقليم شرق المتوسط، الذي يحتاج فيه أكثر من 115 مليون شخص – أي ما يقرب من واحد من كل ستة أشخاص – إلى المساعدة الإنسانية، وهو الإقليم الذي يشهد أعلى تركيز لحالات الطوارئ الإنسانية على مستوى العالم.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الأزمات الإنسانية الكارثية في السودان وغزة، وحالات الطوارئ المطولة في أفغانستان واليمن والصومال وسوريا، دفعت النظم الصحية في المنطقة إلى حافة الهاوية.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أنيت هاينزلمان، المديرة الإقليمية للطوارئ بالإنابة، إن البيئة التي يعمل فيها العاملون في المجال الإنساني “تتغير، وليس للأفضل”، حيث يتقلص الوصول، ويتآكل القانون الدولي، ويصل التمويل العالمي إلى “نقطة الانهيار”.

وأشارت الدكتورة هاينزلمان إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية العالمية تواجه فجوة تمويلية بنسبة 80%، وهو “مستوى دعم منخفض قياسي في زمن من الاحتياجات القياسية”.

وعلى الرغم من نقص التمويل والضغوطات الزائدة، قالت إن المنظمة تواصل العمل وقد أحرزت تقدما كبيرا مع شركائها على الرغم من التحديات، “لأن تكلفة التقاعس تُقاس بالأرواح المفقودة”.

تجاوزت معدلات شفاء سوء التغذية الحاد الوخيم في المنطقة للأطفال الذين تم إدخالهم إلى أكثر من 600 مركز تدعمه منظمة الصحة العالمية، 80%. فيما لا تزال المنظمة أكبر مزود للأدوية والإمدادات الأساسية في غزة، وتواصل دعم المستشفيات ومراكز استقرار التغذية، وتوفير الأدوية الأساسية، والمساعدة في احتواء تفشي الكوليرا والحصبة وسط النزوح الجماعي وظروف المجاعة في السودان.

وأكدت الدكتورة بلخي أن العمل الذي تقوم به المنظمة وشركاؤها يوميا “أمر حيوي لحماية الأمن الصحي وإنقاذ الأرواح”، مضيفة: “لولا الدعم الذي توفره منظمة الصحة العالمية، لكنا شهدنا مستويات أعلى بكثير من الوفيات والأمراض”.

وأكدت للمشاركين أن برنامج الطوارئ لدى للمنظمة كان الأكثر تضررا نتيجة لتخفيضات التمويل الأخيرة، داعية إياهم إلى دعم قدرة المنظمة على الاستجابة للاحتياجات العاجلة.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *