الأمم-المتحدة-تدين-مقتل-المدنيين-في-غزة-وتحذر-من-“دمار-هائل”-في-الضفة-الغربية

الأمم المتحدة تدين مقتل المدنيين في غزة وتحذر من “دمار هائل” في الضفة الغربية

الأمم المتحدة تدين مقتل المدنيين في غزة وتحذر من “دمار هائل” في الضفة الغربية

السلم والأمن

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك القصف والتوغلات البرية، مشيرا إلى الأنباء التي وردت هذا الصباح عن قصف أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مكملات غذائية في دير البلح، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إدانة الأمم المتحدة لقتل المدنيين في غزة، مشددا على أن الأطراف ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بمنع مثل هذا العدد المفرط من القتلى والجرحى المدنيين في خضم الحرب.

ودعا دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، والهجمات العشوائية، والتي تعد محظورة تماما. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن تقارير أفادت بوقوع هجوم آخر اليوم على مكاتب تابعة لشريك إنساني في مدينة غزة، حيث قُتل ثلاثة من الموظفين.

الوقود مسألة حياة أو موت

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن فريقا أمميا تمكن يوم أمس الأربعاء من إدخال حوالي 75,000 لتر وقود من إسرائيل إلى قطاع غزة، لأول مرة منذ 130 يوما.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني يحتاجون إلى مئات الآلاف من لترات الوقود يوميا للحفاظ على استمرار العمليات الأساسية لإنقاذ الأرواح وإدامتها، مما يعني أن الكمية التي تم إدخالها يوم أمس لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة.

وحذر من أن الوقود آخذ في النفاد وأن الخدمات ستتوقف إذا لم تدخل كميات أكبر إلى قطاع غزة على الفور. ونقل عن الشركاء أنه في غضون أيام، قد يؤدي نقص الوقود إلى قطع إمدادات مياه الشرب النظيفة عن حوالي 44,000 طفل يعتمدون على هذا المصدر المائي، وهذا من شأنه أن يزيد من خطر ندرة المياه. وأضاف أن نقص المياه العذبة سيزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال والزحار.

إحدى الموظفات في وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تحمل طفلا صغيرا.

إحدى الموظفات في وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تحمل طفلا صغيرا.

تقلص المساحات التعليمية

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الشركاء العاملين في تقديم الخدمات التعليمية أفادوا بإنشاء 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة، في الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحزيران/يونيو الماضي. تضم المساحات التعليمية 240 ألف طالب مسجل، نصفهم تقريبا من الفتيات. ومع ذلك، قال الشركاء في المجال الإنساني إن 299 مساحة فقط تعمل حاليا بسبب أوامر النزوح المستمرة.

وقال مكتب أوتشا إن شركاء العمل الإنساني، بمن فيهم المستجيبون الأوائل والعاملون في مجال الصحة وعمال الإغاثة، يواصلون تقديم الغذاء وغيره من المساعدات في ظل ظروف لا تُطاق.

ونبه إلى أن هؤلاء أنفسهم يواجهون الجوع، كما يواجه عدد من الزملاء الجوع، فضلا عن ندرة المياه وتهديدات لسلامتهم الشخصية، تماما مثل أي شخص آخر في غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: “قلنا مرارا وتكرارا، يجب أن ينتهي هذا الوضع الكارثي. وقف إطلاق النار ليس مُلحا فحسب، بل هو واجب، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط وعلى الفور”.

نساء فلسطينيات في مخيم مؤقت بالقرب من ممر فيلادلفيا في رفح، غزة.

نساء فلسطينيات في مخيم مؤقت بالقرب من ممر فيلادلفيا في رفح، غزة.

الوضع في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تكثيف العمليات التي تشنها القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية. وأضاف أن هذه العمليات تسبب دمارا هائلا، وتزيد من الاحتياجات الإنسانية وتثبط آمال آلاف العائلات النازحة في أن يتمكنوا في نهاية المطاف من العودة إلى ديارهم.

في غضون ذلك، أصبحت هجمات ومضايقات وترهيب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين حقيقة يومية، بما في ذلك هجوم للمستوطنين في 3 تموز/يوليو أدى إلى تهجير تجمع المعرجات البدوي في وسط الضفة الغربية، وفقا لمكتب أوتشا.

وأضاف أن هذا هو التجمع التاسع الذي يتم تهجيره بالكامل في منطقة رام الله وأريحا منذ كانون الثاني/يناير 2023، في أعقاب الهجمات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *