الجمعية-العامة-تبحث-استخدام-الفيتو-ضد-مشروع-قرار-بشأن-غزة،-وسفراء-يرحبون-بخطة-جديدة-للسلام

الجمعية العامة تبحث استخدام الفيتو ضد مشروع قرار بشأن غزة، وسفراء يرحبون بخطة جديدة للسلام

الجمعية العامة تبحث استخدام الفيتو ضد مشروع قرار بشأن غزة، وسفراء يرحبون بخطة جديدة للسلام

السلم والأمن

قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايكل والتز – أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – إن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام بشأن غزة “تمهد الطريق لإنهاء الحرب فورا، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الـ 48، ونزع سلاح حماس بالكامل، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإعادة تنميته اقتصاديا”.

وفي مستهل نقاش الجمعية العامة اليوم الأربعاء حول استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة الشهر الماضي، قالت رئيسة الجمعية العامة أنالينا بيربوك: “الأمم المتحدة كمؤسسة، ليست هي من تفشل في غزة. موظفو الأمم المتحدة يخاطرون بحياتهم للتغلب على عرقلة وصول المساعدات الإنسانية. وعبرت جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة عن رأيها بوضوح”.

وأضافت أن مشروع القرار الذي استُخدم الفيتو ضده تضمن “المطالب الأساسية” التي اعتمدتها الجمعية العامة بالفعل، وهي وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم تحترمه جميع الأطراف، والإفراج الفوري والكريم عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، والتي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها بأمان وعلى نطاق واسع، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني والتزاماتها.

تبرير الولايات المتحدة

أما المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة فقال إن بلاده استخدمت حق النقض ضد مشروع القرار لأنه “فشل في إدانة حماس، والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، من بين عيوب خطيرة أخرى”، مضيفا أن أعضاء المجلس تجاهلوا ما أوضحته الولايات المتحدة بأن مشروع القرار هذا غير مقبول.

وأكد السفير الأمريكي أن إسرائيل قبلت مرارا وتكرارا الشروط المقترحة لإنهاء الحرب، بما في ذلك خطة ترامب، “قبل 48 ساعة فقط”.

ترحيب بجهود إنقاذ الارواح

السفير رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رحب “بالجهود المهمة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء سفك الدماء وإنقاذ الأرواح”، فضلا عن “رفضه الواضح لضم الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهو ما انعكس في الخطة التي أعلن عنها”.

وقال منصور: “كانت هناك خطط سابقة، ولكن لم يسبق أن شهدنا مثل هذا الزخم من أجل السلام الذي يتطلبه الواجب الذي نتقاسمه جميعا لإنهاء الأهوال التي شهدتها منطقتنا خلال العامين الماضيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي تُخجلنا جميعا”.

وأضاف أن مقياس نجاح الخطة “هو تقرير المصير الفلسطيني واستقلال دولة فلسطين. هذه هي أهم مساهمة في السلام، وإنجاز يخلد إرثا”.

مسار واضح للمضي قدما

من جانبه، قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون إنه “لأول مرة منذ شهور عديدة، هناك مسار واضح للمضي قدما، مسار لإعادة رهائننا إلى ديارهم، وإطار عمل لإنهاء الحرب”.

وأضاف أن “هذا الإطار يمنح الأمل. أمل في لم شمل العائلات. أمل في أن يجد سكان غزة مستقبلا أكثر إشراقا. أمل في أن يكون السلام في منطقتنا ممكنا”. وأشار إلى أن دولا عديدة تعهدت بالفعل بدعم الخطة.

وقال دانون: “حماس لم تقبل بالخطة بعد. القرار قرارهم. ولكن عليهم أن يدركوا هذا؛ يمكن أن يتم الأمر بسهولة، أو بصعوبة، لكنه سيتم. إذا رفضوا الخطة، ستنهي إسرائيل المهمة وتعيد جميع الرهائن إلى ديارهم”.

يأتي اجتماع اليوم بناء على إجراء يُعرف باسم (مبادرة الفيتو) اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيسان/أبريل عام 2022 يخول لها الاجتماع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الفيتو، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق عليه.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *