3-أشياء-تريدها-بريطانيا-من-ترامب-خلال-زيارته-الرسمية-إلى-لندن

3 أشياء تريدها بريطانيا من ترامب خلال زيارته الرسمية إلى لندن

وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى بريطانيا، حاملاً أجندة صفقات تجارية أُعلن عن بعض محتواها بالفعل قبل الرحلة. والشركات العملاقة مثل بلاك روك، وألفابت، وبلاكستون ليسوا سوى أمثلة على الشركات التي ستبرم صفقات بمليارات الدولارات مع لندن.

وتحتاج لندن هذه التدفقات بشدة، في وقت اتُهم فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزراءه بالإضرار ببيئة الأعمال والاستثمار من خلال زيادات الضرائب الأخيرة، والتي دفعت عشرات المستثمرين إلى هجرة جماعية خارج البلاد.

وبعيدًا عن السجادة الحمراء والاستقبال الملكي لترامب وزوجته ميلانيا، تعلق بريطانيا لديها آمالاً كبيرة على ثلاثة أشياء بالتحديد من هذه الزيارة.

إكمال الصفقة التجارية

رغم أن بريطانيا كانت أول دولة توقع اتفاقية تجارية مع البيت الأبيض حول الرسوم الجمركية. ونالت أيضًا شروطًا تفضيلية حيث تضمنت الصفقة رسومًا جمركية 25% على صادرات بريطانيا إلى أمريكا من الصلب والألمونيوم، بينما فُرض على بقية دول العام رسومًا بنسبة 50%.

ومع ذلك لا تزال هذه الاتفاقية غير مكتملة، وليست اتفاقية حقيقية بعد، ولا تزال هناك أجزاء مهمة منها بحاجة إلى استكمال.

صفر تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم

تتركز نقاط الخلاف الرئيسية في اتفاق التجارة بين لندن وواشنطن بالرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، حيث ترغب الأولى في خفض هذه الرسوم البالغة 25% إلى الصفر، كما وُعدت في المسودة الأصلية للاتفاق.
وهذه نقطة خلافية بالنسبة لحكومة حزب العمال نفسها، في سعيها لإنقاذ الوظائف في صناعة الصلب المتداعية في بريطانيا، والتي شهدت إغلاق العديد من مصانع الصلب في السنوات الأخيرة، بينما أصبح البعض الآخر مهددًا بالإغلاق.
ولكن هذا الأمل ربما يبدو بعيد المنال، حيث أفادت “بي بي سي”، اليوم الأربعاء أن اتفاقًا مقترحًا لإلغاء الرسوم الجمركية على صادرات الصلب البريطانية قد أُجِّل إلى أجل غير مسمى.

إعادة الثقة لحكومة ستارمر

ومن المؤكد أن الحكومة البريطانية ستتطلع إلى تعزيز الثقة من خلال زيارة ترامب، حيث تشكل الصفقات التجارية عنصرا رئيسيًا في هذا الرفع المطلوب بشدة للمعنويات المتراجعة بين قيادة حزب العمال ومجتمع الأعمال.
كما تواجه حكومة ستارمر تحديات متزايدة على الصعيد الداخلي؛ ففي الأسبوعين الماضيين فقط، استقالت أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء وحليفته المقربة، بعد فضيحة ضريبية، مما أدى إلى تعديل وزاري كبير.
وعلى الصعيد الخارجي، أقال ستارمر سفير بلاده لدى الولايات المتحدة، بيتر ماندلسون، بسبب صلاته برجل الأعمال الأمريكي الراحل سيء السمعة جيفري إبستين، مما أثار شكوكًا حول نزاهة رئيس الوزراء بتعيينه ماندلسون من البداية.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة