حريق سنترال رمسيس يصيب الخدمات في مصر بـ “شلل إلكتروني”

تسبب الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس في وسط العاصمة المصرية القاهرة، أمس الإثنين، في انقطاع مفاجئ في الخدمات المصرفية، والإنترنت الثابت، وشبكات الاتصالات، فيما أعلنت البورصة المصرية تعليق التداول اليوم الثلاثاء.

البنك المركزي يتخذ إجراءات طارئة

أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، مضاعفة الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي من البنوك من 250 إلى 500 ألف جنيه لحين استقرار الأوضاع في أعقاب الحريق.

من جانبه، أكد محمد الإتربي، رئيس البنك الأهلي المصري ورئيس اتحاد بنوك مصر، أن البنوك المصرية تعمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء.

من الخبز إلى المعاملات الإلكترونية

تأثر تطبيق “إنستاباي” للتحويلات المالية، وخدمات المحافظ الرقمية (تحويلات الكاش)، وأنظمة الدفع الإلكتروني مثل “فوري”، وهي من أبرز المنصات التي يعتمد عليها المصريون في معاملاتهم اليومية، بسبب الخلل الذي أصاب الشبكات نتيجة الحريق.

وحذرت الشعبة العامة للمخابز المصرية، من احتمالية تأثر شبكة صرف الخبز المدعم، اليوم الثلاثاء، في بعض المناطق بسبب حريق سنترال رمسيس وتعطل شبكات الاتصال.
وامتدت التداعيات إلى تعطيل أجهزة الصراف الآلي، مما أعاق عمليات السحب والإيداع وإصدار كشوف الحسابات، في المحافظات المصرية، وخاصة المناطق الأقرب لموقع سنترال رمسيس.

النقل والمواصلات

أعلنت وزارة الطيران المدني في بيان أنه “نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات”.
كما أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تعطل مؤقت في منظومة حجز تذاكر القطارات على مستوى الجمهورية، نتيجة تأثر الشبكة التابعة للشركة المصرية للاتصالات.