34 % نموا في سجلات «الذكاء الاصطناعي» بنهاية الربع الثاني من 2025

كشف تقرير وزارة التجارة، أن الذكاء الاصطناعي في السعودية أظهر نموا كبيرا بنسبة 34% في السجلات القائمة بنهاية الربع الثاني من 2025.

وبحسب تقرير نشرة قطاع الأعمال الصادر عن وزارة التجارة، ارتفع عدد السجلات في قطاع الذكاء الاصطناعي من 10704 سجلات في الربع الأول إلى 14409 سجلات في الربع الثاني من العام الحالي.

وجاءت الرياض في صدارة المناطق كأعلي عدد من سجلات الذكاء الاصطناعي بـ8909 سجلات، تلتها مكة المكرمة بـ2802 سجل، فيما جاءت الشرقية ثالثة بـ1502 سجل، وحلت المدينة المنورة رابعا بـ424 سجلا، فيما جاءت القصيم خامسة بـ191 سجلا.

البلوك تشين

تشهد تقنية البلوك تشين (سلسلة الكتل) نموا ملحوظا في السعودية، فيما ارتفع عدد السجلات القائمة بنسبة 51% بنهاية الربع الثاني من عام 2025 مقارنة بالربع نفسه من العام السابق.
وسجلت التقنية 4,005 سجلات في الربع الثاني من عام 2025، بينما كانت 2,644 سجلا في الربع الثاني من عام 2024.
وتصدرت الرياض المناطق أكثر المناطق إصدارا للسجلات القائمة في تقنية البلوك تشين بـ2463 سجلا، تلتها مكمة المكرمة بـ806 سجلات، والشرقية بـ430 سجلا، والمدينة المنورة بـ104 سجلات، والقصيم بـ51 سجلا.

البيانات الضخمة

وسجل قطاع البيانات الضخمة في السعودية قفزة كبيرة بنسبة 48% بنهاية الربع الثاني من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ووفقا لأحدث البيانات، ارتفع عدد السجلات القائمة في هذا القطاع الحيوي من 3962 سجلا في الربع الثاني من عام 2024 إلى 5894 سجلا في الربع الثاني من عام 2025، مما يعكس الزخم الكبير الذي يشهده هذا المجال.
وبحسب التقرير، جاءت الرياض في المرتبة الأولى في إصدارات سجلات البيانات الضخمة بـ3775 سجلا، تلتها مكة المكرمة بـ1125 سجلا، والشرقية ثالثة بـ588 سجلا، والمدينة المنورة بـ138 سجلا، والقصيم بـ70 سجلا.
ويعكس هذا النمو التزام السعودية بتبني التقنيات الحديثة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتحول الرقمي.
وتشهد القطاعات الواعدة نشاطا اقتصاديات متزايدا إذ تسهم في تنويع صادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة. ومن المتوقع أن تستمر هذه القطاعات في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، مما يعزز من تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.
وتواصل السعودية مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يعتمد على الابتكار والتقنية، مما يضعها في مصاف الدول الرائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويعكس هذا النمو المتسارع التزام السعودية بتبني التقنيات الحديثة والتحول الرقمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وبناء مجتمع رقمي متقدم.
وتعد تقنية البلوك تشين أحد الركائز الأساسية في تعزيز الشفافية والأمان في المعاملات المالية والرقمية، مما يجعلها عنصراً جاذباً للاستثمارات المحلية والدولية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في الاعتماد على تقنية البلوك تشين في مختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية والرعاية الصحية وإدارة سلسلة التوريد، مما يعزز مكانة المملكة كمركز رائد للابتكار التكنولوجي في المنطقة.
ويأتي هذا النمو المتسارع في إطار التوجه الاستراتيجي للمملكة لتعزيز اقتصاد البيانات وبناء القدرات في مجال تحليل البيانات الضخمة، تماشيا مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للابتكار والتقنية الرقمية.
وتلعب البيانات الضخمة دورا محوريا في تمكين القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية والتخطيط الحضري، وتوفر رؤى عميقة تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.