عرش ماسك على وشك السقوط.. تسلا تسجل أدنى مبيعات منذ تأسيسها

أعلنت شركة تسلا تراجع مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 13.5%، فيما يعد أكبر انخفاض في المبيعات على أساس سنوي في تاريخ الشركة.

وباعت تسلا 384,122 سيارة هذا الربع، بانخفاض يقارب 60 ألف سيارة، ما يشير إلى تضرر علامتها التجارية بشكل كبير بسبب الأنشطة السياسية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، والمنافسة المتزايدة في سوق صناعة السيارات الكهربائية التي كانت سريعة النمو في السابق.

خسارة السباق مع “بي واي دي”

أصبحت تسلا على وشك فقدان لقبها كأكبر مُصنع للسيارات الكهربائية في العالم، لصالح شركة “بي واي دي” الصينية، على الرغم من الأخيرة لم تدخل السوق الأمريكية بعد.
وتواجه الشركة الأمريكية منافسة شرسة من شركات صناعة السيارات الصينية، مما أضر بمبيعاتها في الصين، أكبر سوق لمبيعات السيارات الكهربائية في العالم، وثاني أكبر سوق لتسلا.
وأعلنت “بي واي دي” أنها باعت مليون سيارة كهربائية في النصف الأول من هذا العام، مما يجعلها تتفوق بفارق كبير على مبيعات تيسلا منذ بداية العام والبالغ حوالي 721 ألف سيارة.
وواصلت الشركات الصينية نموها القوي في أوروبا الشهر الماضي على الرغم من الرسوم الجمركية المفروضة من الاتحاد الأوروبي، وباعت 65,808 سيارة، مضاعفة حصتها في السوق إلى 5.9%، وفقًا لبيانات منفصلة أصدرتها شركة “جاتو ديناميكس” في يونيو الماضي.

مغامرات ماسك السياسية تضر بأعماله

وأثارت أنشطة ماسك السياسية، وخاصة دوره في إدارة ترامب، احتجاجات ضد الشركة في الولايات المتحدة وأوروبا، إلى جانب بعض حالات التخريب التي طالت سياراتها ومنشآتها.
وانخفض صافي ثروة إيلون ماسك، بمقدار 12 مليار دولار مع تراجع أسهم تسلا، فيما اعتبرته مجلة “فوربس” أكبر خسارة يومية لأي ملياردير على الإطلاق.
وانخفضت أسهم شركة “تسلا”، بأكثر من 5% يوم الثلاثاء الماضي، عقب جولة عنيفة من التلاسن بين ماسك والرئيس دونالد ترامب، والذي توعده بإغلاق شركات الملياردير و”إعادته إلى وطنه الأصلي في جنوب أفريقيا”.