نسخة جديدة من تسلا موديل Y ستصبح الأقل تكلفة في تشكيلة الشركة

تعمل تسلا على زيادة قاعدة جمهورها من خلال توفير سيارة كهربائية جديدة ميسورة التكلفة، والتي قد تكون نسخة مبسطة من تسلا موديل Y كما وضح إيلون ماسك.

جاءت هذه التصريحات خلال مكالمة الأرباح للربع الثاني من عام 2025، حيث بدا أن ماسك يؤكد أن السيارة الجديدة ستكون شبيهة بموديل Y — أو ربما مجرد نسخة مصغّرة ومخفّفة منها.

رغم أن بعض المتابعين متحمسون لفكرة سيارة تسلا ميسورة التكلفة، إلا أن آخرين وصفوا المشروع بـ”المخيب للآمال”، وعبّروا عن مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى “قتل” موديل Y الأصلي، تماماً كما أثّر نجاح موديل Y سابقاً على مبيعات موديل 3. ومع تخفيضات محتملة تشمل البطارية، عدد الكاميرات، المواد العازلة للصوت، وحتى غياب شاشة المقاعد الخلفية، يبدو أن تسلا تستهدف خفض التكاليف لأقصى حد، حتى دون أن تكلف نفسها عناء إنشاء خط إنتاج منفصل عن خط موديل Y الحالي.

تواجه تسلا حالياً أصعب فتراتها المالية منذ أكثر من عقد، إذ سجّلت انخفاضاً بنسبة 12% في الإيرادات الفصلية، وهو أكبر تراجع لها منذ سنوات. لكن إطلاق هذه السيارة في الوقت الحالي قد يكون خطوة ذكية، خصوصاً مع اقتراب موعد انتهاء الدعم الفيدرالي في الولايات المتحدة.

ورغم أن التصميم لن يكون ثورياً كما حدث مع سايبرترك، إلا أن الجمهور قد يتقبّل سيارة عملية بسعر في متناول اليد، خاصةً إن حافظت على هوية تسلا في الأداء.

السؤال الأهم: هل هذا هو الحل الذي تحتاجه تسلا فعلاً؟ أم مجرّد محاولة لتأخير مشكلة أعمق؟