جاكوار لم تنتج أي سيارة منذ الهجمة السيبرانية في 31 أغسطس

تواجه جاكوار لاند روفر واحدة من أصعب أزماتها بعد هجوم إلكتروني نفذه قراصنة مراهقون أوقف عملياتها منذ 31 أغسطس، وأدى إلى شلل كامل في مصانعها في المملكة المتحدة.

الشركة أكدت تمديد فترة التوقف حتى 1 أكتوبر على الأقل، مقارنة بذلك، ففي الظروف الطبيعية، يخرج من خطوط إنتاج الشركة أكثر من 1,000 سيارة يومياً من مصانع سوليهال، هاليوود، وولفرهامبتون، لكن التوقف الطويل يهدد الآن استقرار الموردين الصغار والمتوسطين، حيث حذر بعضهم من احتمالية الإفلاس إذا لم تُستأنف العمليات قريباً.

الخسائر المالية كبيرة، إذ يقدَّر أن توقف الإنتاج يكلف جاكوار لاند روفر ما بين 5 و10 ملايين جنيه إسترليني يومياً (ما يعادل نحو 29 إلى 58 مليون ريال سعودي). الأزمة انعكست أيضاً على الوكلاء الذين اضطروا للعودة إلى المعاملات الورقية لإتمام عمليات التسجيل.

النقابات العمالية حذرت من خطر فقدان الوظائف مع استمرار الأزمة، في حين يرى خبراء في القطاع أن توقف الإنتاج لفترة أطول قد يؤدي إلى انهيار أجزاء من سلسلة التوريد، ما سيضاعف التحديات أمام الشركة عند محاولة استئناف العمل.

ورغم أن بعض التقارير توقعت امتداد التوقف حتى نوفمبر، أكدت جاكوار لاند روفر أن هذه مجرد “تكهنات”، لكنها لم تقدم موعداً محدداً لعودة الإنتاج، ما يترك مستقبل مصانعها وسلاسل التوريد في حالة غموض متزايد.