بورش تكشف عن استراتيجيتها الرقمية لتطوير كايين كهربائية

اعتمدت بورش على التكنولوجيا الرقمية لتطوير كايين كهربائية الجديدة، متجاوزة مرحلة بناء النماذج الأولية التقليدية. وبدلاً من إنتاج ما يقارب 120 نموذجًا أوليًا كما في السابق، أجرت الشركة اختبارات افتراضية شاملة منذ مرحلة التصميم، مما سمح لها بتقليص وقت التطوير بنسبة 20%.

أوضح الدكتور مايكل شتاينر، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم التطوير، أن المشروع كان الأول الذي ينتقل مباشرة من الاختبارات الرقمية الكاملة إلى إنتاج النماذج ما قبل التسلسلية. وشملت هذه الاختبارات الافتراضية جولات على حلبة نوربورغرينغ ومحاكاة حركة المرور اليومية، مع إمكانية تعديل مكونات مثل الإطارات ونظام التعليق رقميًا قبل اختبارها فعليًا على الطريق.

بورش طورت أيضًا منصة اختبار جديدة لمحاكاة أداء المحركات، أنظمة إدارة البطارية، والشحن تحت ظروف واقعية، حتى دون وجود سائق بشري. ومع ذلك، لم يتم الاستغناء عن الاختبارات الواقعية تمامًا، حيث قطعت النماذج ما قبل الإنتاج حوالي 150,000 كم في بيئات قاسية، من حرارة صحراء ديث فالي 50 درجة مئوية إلى برودة -35 درجة مئوية في شمال أوروبا.

ستكشف بورش عن كايين كهربائية شتاء هذا العام، على أن تصل للأسواق مطلع 2026. ستعتمد السيارة على نسخة ممتدة من منصة PPE بجهد 800 فولت المستخدمة في ماكان كهربائية، مع بطارية 108 كيلوواط/ساعة تمنح مدى يصل إلى 600 كم وفق معيار WLTP. ستتوفر بثلاثة خيارات قوة: 394 حصان، و592 حصان لفئة S، و794 حصان لفئة توربو، مع نظام تعليق نشط وصوت يحاكي محركات V8 في وضعية الحلبة.