نيسان تعلن عن تسريح 10,000 موظف

تستمر نيسان بتقليص القوى العاملة لديها على مستوى العالم، وأعلنت الشركة مؤخراً عن تسريح نحو 10,000 موظف، ليصل الإجمالي لأكثر من 20,000 وظيفة، أي ما يقارب 15% من إجمالي موظفي الشركة حول العالم.

تأتي هذه الخطوة في وقت حرج تعاني فيه الشركة من تراجع مالي حاد قبيل إعلان نيسان عن نتائجها المالية السنوية المقررة في 13 مايو، والتي من المتوقع أن تكشف عن خسائر صافية قياسية بلغت 5 مليارات دولار للسنة المالية المنتهية في مارس.

في وقت سابق من هذا العام، أعلنت نيسان عن تسريح آلاف العمال وإغلاق بعض المنشآت وتقليل الطاقة الإنتاجية بنسبة 20%. ومع ذلك، لم تكن هذه التدابير كافية لتخفيف الأعباء المالية، حيث زادت الضغوط بسبب التكاليف المرتفعة وإعادة الهيكلة وخسائر سوق الولايات المتحدة.

في مارس، استقال الرئيس التنفيذي السابق ماكوتو أوشيدا بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا. وتولى إيفان إسبينوزا قيادة الشركة، واضعاً نصب عينيه خطة إنقاذ تتضمن إطلاق طرازات جديدة لتعويض تراجع المبيعات.

في الوقت الذي تكافح فيه نيسان لاستعادة استقرارها المالي، خرج كارلوس غصن، الرئيس السابق للشركة، ليعبر عن رأيه في الوضع الحالي. وفي حديثه لوسائل إعلام فرنسية، وصف غصن نيسان بأنها في “ضائقة شديدة” وألقى باللوم على الإدارة الحالية، مؤكداً أن القرارات البطيئة هي السبب الرئيسي للتدهور. كما أشار غصن إلى أن محاولات الاندماج مع هوندا لا معنى لها.