جيم-فارلي:-الذكاء-الاصطناعي-سيُقصي-50%-من-الموظفين-الإداريين

جيم فارلي: الذكاء الاصطناعي سيُقصي 50% من الموظفين الإداريين

لم يعد الذكاء الاصطناعي وعدًا بعيدًا أو فضولًا تقنيًا، بل أصبح اليوم قوة حقيقية تُعيد تشكيل كبرى الصناعات العالمية. وبينما يُسهم في تسريع الأداء وتحسين الكفاءة، يُتوقع أن يؤدي إلى إزاحة عدد كبير من الوظائف.

الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، أشار خلال مشاركته في مهرجان Aspen Ideas إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يستبدل ما يصل إلى نصف عدد الموظفين الإداريين في الولايات المتحدة. وقال “الذكاء الاصطناعي سيُقصي العديد من الموظفين الإداريين”، مؤكدًا أن التكنولوجيا لن تعود بالفائدة على الجميع.

وفي إشارة لافتة، نقل فارلي نتائج استطلاع حديث يُظهر أن ثلث الأميركيين باتوا يُفضّلون التعليم المهني على الحصول على شهادة جامعية تقليدية، في ظل صعوبة استبدال الوظائف العملية مثل بناء المصانع أو تمديد خطوط المياه بالكائنات الذكية، على الأقل في الوقت الحالي.

ووفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن 40% من المهارات الحالية قد تصبح غير ذات أهمية خلال خمس سنوات، مع تعرض فئات مثل موظفي المكاتب، والمحاسبين، وأمناء الصناديق، وعمال البريد لخطر الاستبدال الكامل بالتقنيات الحديثة.

لم تكن شركة فورد وحدها من تحدثت عن هذه التحولات. فقد صرّح آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، خلال نفس الحدث، بأنه يُخطط لاستبدال الوظائف بالذكاء الاصطناعي. كما كشف مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة سيلزفورس، أن ما بين 30% إلى 50% من العمل داخل شركته يُنفذ حاليًا عبر الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشرته مجلة Spiegel.

إضافة إلى ذلك، أشار فارلي إلى التهديد المتزايد الذي تُمثله شركات السيارات الصينية، مؤكدًا أن جودة سياراتهم وتقنياتها الداخلية تتفوق على ما يُنتج في الغرب، وهو تصريح نادر من مسؤول رفيع في ديترويت، ويعكس حجم التحدي القادم من آسيا.

المشهد العام يُشير إلى تغييرات سريعة ومصيرية، ليس فقط في كيفية أداء العمل، بل في من يقوم به أيضًا. ما ينتظرنا لا يزال مجهولًا، لكن الاتجاه واضح، والتغيرات قادمة بوتيرة متسارعة.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة