شركة بريطانية تعيد إحياء لوتس إسبريت الكلاسيكية بروح عصرية

مستهدفة عشاق السيارات الكلاسيكية الذين يبحثون عن لمسة تقنية حديثة دون فقدان هوية السيارة الأصلية. يأتي مشروع Encor بالتزامن مع الذكرى الخمسين لظهور الجيل الأول من إسبريت عام 1975، والذي اشتهر عالمياً بعد ظهوره في فيلم جيمس بوند “The Spy Who Loved Me” عام 1977.

تعتمد السيارة على نسخ لوتس إسبريت V8 التي أُنتجت بين عامي 1996 و2004 كقاعدة لكل مشروع، حيث يتم الاحتفاظ بالهيكل الأساسي والمحرك وناقل الحركة لضمان بقاء هوية لوتس الأصلية واستمرار تسجيلها القانوني، مع تجنب متطلبات اعتماد معقدة ومكلفة. السيارة تحصل على هيكل جديد مصنوع بالكامل من الكاربون فايبر، مع إعادة تصميم المصابيح الأمامية الشهيرة لتعمل بتقنية LED الحديثة، ما يمنحها مظهراً يجمع بين الطابع الكلاسيكي والأداء المعاصر.

ميكانيكياً، يعتمد المشروع على محرك V8 ثنائي التيربو بسعة 3.5 لتر، والذي كان ينتج 350 حصاناً عند ظهوره لأول مرة في التسعينيات، مقارنة بـ160 حصاناً فقط للجيل الأول. لكن Encor أكدت أنها ستعيد بناء المحركات بالكامل مع تحسينات في الأداء وسلاسة القيادة لتناسب الاستخدام اليومي.

أما المقصورة، فقد حصلت على قفزة نوعية من حيث الفخامة والتقنيات، مع فرش جلدي وألكانتارا، تطعيمات من الألومنيوم المصقول، نظام ترفيه متوافق مع أبل كاربلاي، تكييف هواء متطور، وكاميرات رؤية محيطية بزاوية 360 درجة لتسهيل القيادة والركن، وهو ما كان يمثل تحدياً كبيراً في النسخ الأصلية.

الشركة تخطط لإنتاج 50 نسخة فقط من هذا الطراز بسعر يبدأ من 579,000 دولار (حوالي 2,172,000 ريال سعودي)، إضافة إلى تكلفة السيارة المانحة والخيارات الإضافية. وسيتم الكشف عن النسخة النهائية الشهر المقبل، فيما تلمح Encor إلى إمكانية تقديم مشاريع مستقبلية مبنية على طرازات أخرى من إسبريت، مثل نسخة Turbo الشهيرة بلونها الأحمر والذهبي.