فولفو تتوجه للتصنيع في أمريكا

في خطوة استراتيجية للتكيف مع التحديات التجارية والجمركية، أعلنت فولفو عن خططها لتوسيع إنتاجها في مصنعها الأمريكي في ساوث كارولينا، مع التركيز على الخيارات الهجينة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الحواجز الجمركية والتي تجعل الاستيراد من أوروبا أو الصين أقل جدوى.

حتى الآن، تعد EX90 الكهربائية بالكامل السيارة الوحيدة التي تصنعهت فولفو محلياً في الولايات المتحدة. لكن الرئيس التنفيذي الجديد هاكان صامويلسون ألمح إلى أن الطراز المقبل سيحمل أنظمة هجينة خفيفة أو هجينة قابلة للشحن، مرجحاً سيارتي فولفو XC60 أو فولفو XC90.

في المقابل، تستعد فولفو لإيقاف بيع السيارة السيدان S90 في السوق الأمريكي بسبب ارتفاع التعريفات الجمركية على الواردات من الصين، حيث تُصنع السيارة. ويؤكد صامويلسون أن الشركة ستركّز بدلاً من ذلك على الفئات الأكثر طلباً مثل سيارات الـSUV، قائلاً: “من غير المرجّح جداً أن نصنّع سيدان أو واجون هنا. السوق الأمريكي يفضل الدفع الرباعي، ولا يمكننا أن نفترض ببساطة أن السيارات القادمة من أوروبا ستُباع هنا”.

هذه التحركات تعكس تحوّلاً أكبر نحو الإنتاج المحلي لتقليل التكاليف وتعزيز الاستقرار في الإمداد. كما تبرز التحديات الجديدة التي تواجه شركات صناعة السيارات في ظل السياسات التجارية المتغيرة.