جاكوار لاند روفر تؤكد تعرضها لهجمات إلكترونية

أكدت جاكوار لاند روفر أنها تعرضت لهجوم إلكتروني واسع النطاق أدى إلى تعطيل أنظمة الشركة وإيقاف جزء من عملياتها الإنتاجية والبيع.

ووفقًا للتقارير، طُلب من موظفي الإنتاج في مصنع هاليوود بإنجلترا عدم الحضور إلى العمل حتى يتم احتواء الأزمة.

الشركة أوضحت أنها اتخذت إجراءات فورية عبر إيقاف أنظمتها بشكل استباقي لتقليل الأضرار، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل تطبيقاتها العالمية بشكل تدريجي ومنضبط. كما أكدت أنه لا توجد دلائل حتى الآن على تسريب بيانات العملاء، رغم أن التأثير على الأنشطة التصنيعية والتجارية كان كبيرًا.

هذا الهجوم جاء في توقيت حرج بالنسبة للشركة البريطانية، إذ تواجه عامًا مليئًا بالتحديات؛ فجاكوار لم تبدأ بعد في إنتاج أي سيارات جديدة، كما تعرضت لانتقادات واسعة بسبب حملاتها الإعلانية الأخيرة. يضاف إلى ذلك الضغوط التي سببتها عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وفرضه رسومًا جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، ما أجبر الشركة على تعليق شحناتها إلى الولايات المتحدة مؤقتًا في أبريل الماضي.

وتُعد أمريكا الشمالية سوقًا حيويًا لجاكوار لاند روفر، حيث تمثل نحو ربع مبيعاتها البالغة 430 ألف سيارة بين مارس 2023 ومارس 2024. لذلك، فإن أي تعطل طويل الأمد في الإنتاج أو سلاسل الإمداد قد يضاعف من صعوبة موقف الشركة في هذه المرحلة الحساسة.