مرسيدس ستأخذ لغة تصميمها لتوجه جديد

تستعد مرسيدس لإعادة تعريف تصميم سياراتها في عصر التحول الكهربائي، من خلال توحيد لغة التصميم بين سيارات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وذلك لتجنب ما وصفه كبير المصممين جوردن فاغنر بـ”بحر التماثل” الذي يُغرق السوق حالياً.

في تصريح جريء خلال معرض شنغهاي، شدد فاغنر على أن سيارات مرسيدس ليست “أجهزة إلكترونية على عجلات”، بل منتجات فاخرة يجب أن تثير العاطفة وتُعبّر عن احترام لمكانة المالك. وقال: “الرفاهية الحقيقية تعني أنك تُحب سيارتك، لا أنها مجرد وسيلة نقل”.

استعرض فاغنر سيارة Vision V الاختبارية كمثال على هذا التوجه الجديد، وهي سيارة مبنية على بنية قاعد عجلات EA الكهربائية وتتميز بتصميم خارجي أنيق يضم شبكاً أمامية مضيئاً ومصابيح LED متطورة، في حين تقدم المقصورة مفهوم “الصالة الخاصة” مع شاشة 65 بوصة و42 مكبر صوت.

أوضحت مرسيدس أنها ستبتعد عن التصاميم المستديرة في عائلة EQ مثل EQE وEQS، وتتبنى مظهراً أكثر وحدة وأناقة، كما رأينا في الجيل الجديد من الفئة G وCLA. التصميم الجديد سيشمل أيضاً الجيل المقبل من GLC، الفئة E، والفئة S.

مرسيدس أكدت أنها ستطلق 17 سيارة كهربائية جديدة أو محدثة، إلى جانب 19 سيارة احتراق داخلي بحلول عام 2027، مما يمنحها فرصة ضخمة لتطبيق فلسفتها الجديدة على نطاق واسع.