قبل الاختبارات.. طوّر مهاراتك لمواجهة التوتر في 6 خطوات

الشعور بالعصبية والتوتر قبل أداء الاختبارات يعد أمرًا طبيعيًا، يعزز التركيز واليقظة العقلية، لكن القلق الشديد يولد شكوكاً تقلل من الأداء وتؤثر سلباً على النتائج.

وهناك عدة استراتيجيات فعّالة مثبتة لتقليل التوتر وتحسين الاستعداد، وفق وزارة الصحة السعودية كالتالي:

قد تقدم المدرسة تدريبات لتنمية المهارات الدراسية أو توفر مصادر أخرى قد تساعد على تعلم أساليب الدراسة ونصائح لخوض الامتحانات. وهذا يعطي شعور من الاسترخاء إذا درست كالمعتاد ومارست المادة التي ستُختبر فيها.
الدراسة مبكرًا وفي أماكن مماثلة. من الأفضل بكثير أن يدرس الطالب قليلاً على مر الوقت بدلاً من تكديس كل ما يدرسه في وقت واحد. و الدراسة في عدة أماكن قد تساعد في استرجاع المعلومات

يجب ان يتعرف الطالب على ما يناسبه ، ويتبع الخطوات ذاتها في كل مرة يستعد فيها للامتحانات. سوف يعمل ذلك على تخفيف مستوى التوتر ويساعد على ضمان استعداد الطالب بشكل جيد.

التأكد من فهم ما ينطوي عليه كل امتحان ومعرفة الطريقة المثلى للاستعداد له.

ممارسة أساليب الاسترخاء، حيث إنها ستساعد الطالب على البقاء هادئًا وواثقًا قبل الامتحان وأثناء الإجابة عليه. تشمل هذه الأساليب التنفّس العميق، أو شد العضلات ثم إرخاءها مرة تلو الأخرى، أو إغلاق العينين وتخيل نتيجة إيجابية. ممارسة هذه الأساليب يوميًا حتى يشعر أنها قد أصبحت عادةً بحلول يوم الامتحان.

قد تؤدي ممارسة التمارين الهوائية بشكل منتظم وممارسة الرياضة عمومًا عند الدراسة وفي يوم الامتحان إلى تخفيف التوتر.

يرتبط النوم ارتباطًا مباشرًا بتحقيق درجات عالية في الدراسة. ويحتاج الأشخاص في مرحلة ما قبل المراهقة والمراهقون خصوصًا إلى الحصول على قدر منتظم وثابت من النوم. لكن البالغين أيضًا بحاجة إلى نوم هانئ أثناء الليل، من أجل تقديم أفضل ما لديهم.