بدر حكيم: “الغناء بالفصحى” تجربة خرافية لا تُنسى وترسّخ حضور الكلمة الراقية

أكد الفنان بدر حكيم أن مشاركته ضمن أمسيات الغناء بالفصحى تمثل له تجربة استثنائية بكل تفاصيلها، واصفًا الأجواء بأنها «محاطة بكل معاني الفخامة والرقي»، وأن المشهد العام في مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» يجعله يشعر بأنه بين أهله وناسه، في مكان يليق بلغة الضاد وجمال حضورها.

تجربة فريدة تضيف للفنان

وأوضح أن الفصحى تمتلك ذائقة خاصة لدى جمهور واسع، وأن تقديمها في فضاءٍ بهذا المستوى يضيف للفنان شعورًا لا يمكن وصفه، قائلاً: ”التجربة جميلة جداً، وحرفياً محاطة بكل معاني الفخامة والرقي. اللغة العربية الفصحى لها ذائقة معيّنة عند ناس كثير يحبونها، وعندما يغنيها الفنان في مكان يليق بها يصبح الشعور فوق الوصف… وأنا الآن حتى وأنا أتكلم لا أستطيع أن أصفه“.

وجاء حديث بدر حكيم عقب مشاركته في الأمسية التي أُقيمت مساء أمس ضمن مبادرة الغناء بالفصحى التي تنظمها هيئة الموسيقى بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبتنظيم من شركة بنش مارك.

تفاعل كريم من الجمهور

وعن تفاعل الجمهور معه خلال الحفل، عبّر حكيم عن امتنانه قائلًا: ”الجمهور كان رائع، وأكرموني جداً بتفاعلهم مع كل الأغاني، وخصوصاً أغنيتي الجديدة التي لم تصدر بعد. أعطوها حقها، وسمعوها مني بإصغاء كبير، وتصفيقهم عليها كان شيئاً لا يمكن أنساه في حياتي“.

وفي سياق الحديث عن حضور الفصحى بين فئة الشباب وبأسلوبه الغنائي السلس، قال: ”الأغنية العربية الفصحى دائماً إحساسها يوصل لأنها واضحة وقريبة، ولا تحمل تعقيداً يجعل المتلقي لا يفهم معناها. عندما يقدم الفنان أغنية فصحى يشعر أنها تصل للجميع في الوطن العربي وليس لجمهور بلد واحد فقط. وهذا بالنسبة لي أهم شيء: أن تكون الأغنية محسوسة“.
كما تطرق بدر حكيم إلى أغنيته الحديثة التي قدمها لأول مرة في المهرجان، مؤكدًا أنها تمثل له إضافة كبيرة في مشواره الفني، وقال: ”أكيد أنها إضافة لي. كونها أول مرة أغنيها أمام جمهور جميل مثل الذي حضر اليوم، وفي إثراء بالذات، فهذا شيء خرافي بالنسبة لي. إضافة لا تُنسى وستبقى معي دائماً بإذن الله “.