7 أندية تتحدى النقص وتنتزع الانتصارات

جسّدت 7 أندية في دوري روشن للمحترفين المقولة الرياضية السائدة «النقص يولد قوة أحيانا»، إذ استطاعت الخروج بالانتصار أو التعادل أمام منافسيها بعد إقصاء أحد لاعبيها بالبطاقة الحمراء، في وقت تصدر فيه الاتحاد أكثر الأندية استفادة من خروج أي من ﻻعبيه بالبطاقة الحمراء في أثناء المباريات، حيث خرج بانتصارين مقابل تعادل وحيد، حقق بها 7 نقاط ثمينة، على الرغم من أنه أكمل المباريات الثلاث منقوصا.

عوامل مساعدة

أكد مختصون رياضيون أن مقولة «النقص يولد قوة» أثبتت قدرة الأندية على العودة للمباريات، وتحقيق الانتصارات، وعدم التأثر بحالات النقص بالبطاقة الحمراء، مشيرين إلى أن هناك عوامل عدة تسهم في التغلب على النقص العددي في الفرق خلال المواجهات التنافسية، ممثلة في: إدارة الأزمات، والروح الكبيرة للاعبين، والإصرار والإرادة، وخبرة النجوم، والمستوى العالي للاعبين، وتمتعهم باللياقة العالية والانضباط التكتيكي، التي تعزز رغبة الانتصارات، والخروج بنتائج إيجابية، على الرغم من حالات الطرد التي تتعرض لها الأندية.

وشهدت الجولة التاسعة من دوري روشن لكرة القدم مفارقة رياضية، حيث خسر الثلاثي «الهلال والأهلي والاتحاد» مجهودات 3 لاعبين، لتعرضهم للطرد أمام الفتح والقادسية والرياض على التوالي، إلا أنهم استطاعوا تحقيق انتصارات ثمينة بنتيجة مشابهة (2/1)، عززت منافستهم في الدوري.

استفادة

شهدت جولات دوري روشن الماضيةمعادلة عكسية بين الأندية، حيث استطاعت 7 أندية، ممثلة في: الاتحاد والهلال والأهلي والفيحاء والرياض والاتفاق والشباب، تحويل عاملي الضغط النفسي والتأثير السلبي لطرد لاعبيهم إلى تأثير إيجابي، قلبت معه الطاولة في وجه المنافسين الآخرين. واستحوذ الاتحاد على النصيب الأكبر من استفادته من إقصاء لاعبيه، والخروج بنتائج إيجابية، وعدم التأثر بحالات الطرد، حيث طُرد منه 3 لاعبين أمام الفتح والخليج والرياض، لكنه حقق 7 نقاط من انتصارين وتعادل وحيد، يليه الهلال ثانيا، الذي طُرد منه لاعبان أمام الشباب والفتح، لكنه حصد 6 نقاط من انتصارين عليهما، وجاء الأهلي ثالثا، بعد طرد لاعبه زياد الجهني أمام الرياض والقادسية، حصد معه 4 نقاط من تعادل وانتصار، يليه الفيحاء والرياض رابعا، بعد طرد لاعب الأول خالد الرمة أمام الفتح، وخروجه بانتصار ثمين وتحقيق 3 نقاط، وطرد لاعب الرياض إبراهيم بايش أمام النجمة، وتحقيقه النقاط الثلاث على الرغم من الطرد، وحقق الاتفاق والشباب نقطة وحيدة بعد طرد لاعبيهما موسى ديمبلي ومحمد الشويرخ ضد الحزم والأهلي، وحصدهما نقطة لكل منهما، بعد تعادل الأول 2/2، وتعادل الأخير بهدف لمثله.

تضرر

تضررت 7 أندية، ممثلة في: الفتح والنجمة والأخدود وضمك والخليج والحزم ونيوم، من طرد لاعبيها في أثناء المباريات سلبيا. ويعد الفتح والنجمة أكثر الأندية تضررا بطرد 3 لاعبين لكل منهما، وخسارتهما 3 مباريات، وطرد 3 لاعبين من الأخدود وضمك، حيث خسر الأول مواجهتين أمام الاتحاد ونيوم، وحقق نقطة أمام القادسية، وخسر الثاني مواجهة التعاون بـ6 أهداف بعد طرد لاعبيه هزاع الغامدي وديفيد كيكي، وخروجه بنقطة وحيدة أمام الشباب، بعد طرد لاعبه عبدالقادر بدران، وخسارة الخليج أمام النصر بعد طرد أحد لاعبيه، وعدم استفادته من العودة للنتيجة، إلا أنه استطاع تحقيق انتصار ثمين على الحزم برباعية بعد طرد لاعبه فرنانديز، استفاد منها بتحقيق 3 نقاط، بينما هناك طرد وحيد لكل من لاعبي الحزم ونيوم نايف النخلي ورودريغيز أمام الشباب والنصر، وخسارتهما النقاط الثلاث نظير تأثرهما بحالتي الطرد.

– 7 أندية استفادت من طرد اللاعبين إيجابيا

– 7 أندية تأثرت بطرد اللاعبين

– 7 عوامل حولت طرد اللاعبين إيجابيا

– الاتحاد يتصدر حصد النقاط بعد طرد لاعبيه

– الفتح والنجمة الأكثر تضررا من طرد اللاعبين

أكثر الأندية تحقيقا للنقاط بعد طرد أحد لاعبيها:

الاتحاد: 7 نقاط

الهلال: 6 نقاط

الأهلي: 4 نقاط

الفيحاء: 3 نقاط

الرياض: 3 نقاط

الاتفاق: نقطة وحيدة

الشباب: نقطة وحيدة

أكثر الأندية تضررا من الطرد:

الفتح: 0 نقاط

النجمة: 0 نقاط

الخليج: 0 نقاط

الحزم: 0 نقاط

نيوم: 0 نقاط

الأخدود: نقطة وحيدة

ضمك: نقطة وحيدة