يوم التخفيضات الأكبر.. من أين جاءت قصة الجمعة البيضاء والسوداء؟
تشهد المتاجر في العالم العربي خلال الفترة الأخيرة من شهر نوفمبر من كل عام ما يعرف بـ الجمعة البيضاء؛ حيث تقدم مواقع التجارة الإلكترونية والمتاجر الكبرى خصومات واسعة لعملائها.
وقد بدأت هذه المبادرة عام 2014 على يد أحد مواقع التسوق العربي، كاستجابة ليوم التخفيضات العالمي المعروف بـ الجمعة السوداء في أمريكا وأوروبا.
الجمعة البيضاء
واختير اللون الأبيض بدلاً من الأسود احتراماً لقدسية يوم الجمعة في العالم العربي.
تتزامن الجمعة البيضاء مع الجمعة الأخيرة من نوفمبر، وقد تمتد لأكثر من يوم لتتحول إلى موسم عروض يستمر عدة أيام.
وتبرز بشكل خاص في دول الخليج ومصر ولبنان، وتصل الخصومات فيها إلى نحو 80%، مما يجعلها أكبر مواسم الشراء في الشرق الأوسط.
الجمعة السوداء
أما الجمعة السوداء في الغرب، فهي تقليد سنوي يقام في اليوم التالي لعيد الشكر الأمريكي، حيث تتجه أعداد كبيرة من المتسوقين نحو المحال التجارية منذ ساعات الفجر للحصول على التخفيضات الكبرى.
وتعددت الروايات حول سبب تسمية هذا اليوم بـ “الجمعة السوداء”. الرواية الأكثر انتشاراً تشير إلى أن المتاجر كانت تتعرض لخسائر خلال العام (البيع في الأحمر)، ثم تتحول إلى تحقيق الأرباح في هذا اليوم (البيع في الأسود).
لكن هناك روايات أخرى، منها رواية غير صحيحة تزعم ارتباط التسمية ببيع العبيد في القرن التاسع عشر.
الرواية الأقرب للتوثيق
بينما الرواية الأقرب للتوثيق تعود إلى خمسينيات القرن الماضي في مدينة فيلادلفيا، حين استخدمت الشرطة مصطلح “الجمعة السوداء” لوصف الفوضى والازدحام الشديد الذي كان يحدث في شوارع المدينة قبل مباراة كرة القدم الأمريكية السنوية، وما يصاحبه من سرقات وتعطّل مروري.
وفي ثمانينيات القرن العشرين نجح التجار في تحويل الصورة السلبية للمصطلح إلى جانب إيجابي يرمز إلى ارتفاع المبيعات وتحقيق الأرباح، ومن هناك انتشر التقليد إلى أوروبا ثم إلى باقي أنحاء العالم.
صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة

