240 ساعة تدريبية تؤهل 63 طالبًا لـ ”علوم الثروة السمكية” بالشرقية

يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلًا بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، وقسم الثروة السمكية بالفرع، تدريب عدد 63 متدربًا ومتدربة من 3 جامعات بالمملكة، خلال 8 أسابيع، بمعدل 240 ساعة تدريب، وذلك في البرنامج الخامس والثلاثين.

وأكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية القطيف المهندس محمد السلامة، أن المركز استقبل 63 من الطلاب والطالبات من جامعة الملك فيصل بالأحساء، وجامعة الإمام عبدالرحمن في الدمام، وشهدت هذه السنة إضافة متدربين من جامعات أم القرى من مكة المكرمة.

وأضاف: حرصنا هذا العام على قبول الطلاب والطالبات من عدة تخصصات، والتي تشتمل على علوم الثروة السمكية، والفيزياء الحيوية، والأحياء الدقيقة، والأحياء العامة، والكيمياء التطبيقية، والرياضيات التطبيقية، والإحصاء والطب البيطري، وكذلك علوم البيئة.
وتابع أن مدة التدريب تستمر لمدة 8 أسابيع، بواقع 240 ساعة تدريب، وشملت العمل على تدريب الطالبات في مختبرات صحة وسلامة الأسماك بالمركز، والتي تشمل على مختبر البكتيريا، وجودة الأسماك، ومختبر الفيروسات، ومختبر الطفيليات، ومختبر الكيمياء، ومختبر المياه والتربة.

وأشار إلى تدريب الطالبات من تخصص في الرياضيات التطبيقية والإحصاء، على إعداد برنامج الإحصاء السمكي، وإدخال البيانات، وأيضًا إدخال البيانات الإحصائية للإحصاء السمكي.
وأكمل: تم تدريب الطلاب على مرافئ الصيد، ومشاريع تربية الأحياء المائية في المياه الداخلية، وأسواق الأسماك المركزية بالمنطقة، ومصانع تجميد الأسماك.
من ناحيتها، قالت المدربة في مختبر مياه والتربة ”تخصص الكيمياء العامة” نور القحطاني: تم استقبال 25 طالبة في مختبر صحة وسلامة الأسماك بمركز الثروة السمكية، منهن 6 طالبات يتم تدريبهم في مختبر المياه والتربة لمدة 8 أسابيع.
وأضافت: في أول المطاف عندما تقبل الطالبات ندربهن على قواعد السلامة، بعدها نثقفهن في طرق جمع العينات، ولدينا عينات مياه مالحة من البحر، وعينات مياه عذبة من مشاريع الاستزراع السمكي.
وتابعت: بعدها نعمل على تثقيفهن في طرق اختبار هذه العينات، من خلال طرق فيزيائية وكيميائية، فالفيزيائية تقيس ال ”في أتش”، وال ”تي دي أس”، والملوحة، والأكسجين الذائب في الماء، أما الكيميائية فتقيس النترات والنتريت والأمونيا، ومن بعدها نتأكد من أن الطالبات تمكن من كتابة التقارير وقراءة النتائج.